واصلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) دعم البرامج البحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث وقعت مؤخرا اتفاقية لتمويل 5 منح للموهوبين من الأساتذة المساعدين المقيمين حاليا في الجامعة في ثول، بهدف تعزيز التميز البحثي في المملكة، والاستثمار في المواهب المتميزة من شباب العلماء المبتكرين. وتنص الاتفاقية ومدتها ثلاث سنوات على تقديم هذه المنح للباحثين المتميزين المشاركين في مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية تشمل: جمع وتخزين الطاقة الشمسية، والتحويل المحفز لثاني أكسيد الكربون، ومواد الأغشية عالية الانتقائية، وفهم السلوك الحياتي للبيئة البحرية في البحر الأحمر. سيسمح هذا التعاون لكل من (سابك) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتقديم خبرة نوعية فيما يخص العناصر المختلفة التي تساعد على إثراء حياة السكان في المملكة والعالم، ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. وقال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي: «إن هذه المنح تبرهن على التزام الشركة بتطوير المواهب في جامعة الملك عبدالله، وتمكينها من تقديم حلول مبتكرة ليس فقط للمشكلات ذات الصلة بأهداف الشركة الاستراتيجية طويلة الأمد، وإنما بمستقبل المملكة بشكل عام. وتأتي هذه الاتفاقية لتدعم الرؤية التنموية للمملكة بخصوص استخدام أحدث التقنيات والمواد الجديدة من أجل مستقبل أكثر مسؤولية واستدامة». وقال أرنستو أوشيلو نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار بشركة (سابك): «في الوقت الذي تستشرف فيه (سابك) آفاقا بحثية جديدة، ترى الشركة في الموهوبين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالله مصدرا غنيا للمعرفة يمكنه أن يفيد الجامعة و(سابك) والمجتمع العلمي بشكل عام»، وتدرك (سابك) أهمية تطوير حلول مبتكرة وأكثر استدامة كمحرك رئيس للنجاح والنمو المستمر.