قال محامي أسرة فتاة الخبر المستشار حمود بن فرحان الخالدي في اتصال هاتفي ل(عكاظ)، إن ظهورها في الوقت الذي يسبق الحكم النهائي في قضيتها، ومن ساعد في هروبها خارج المملكة، وتواصلها مع السفارة السعودية بالسويد، دلالة على أن المشاكل العائلية هي التي دعتها للهرب، نافيا تهمة التنصير، ومؤكدا أنها ما زالت مسلمة. وبين أن ما دفعها للظهور حاليا هو احتمال بضغوط من المتهم اللبناني الموقوف حالياً في سجن الخبر، وذلك عن طريق أعوانه، حيث هربها بمساعدة متهمين سعوديين خارج المملكة بداية من البحرين مروراً بتركيا وبقيت في لبنان لفترة طويلة وانتهاء باستقرارها في السويد، علما بأن جميع المتهمين أقروا على أنفسهم وهناك إثباتات واعترافات رسمية مادية ومعنوية موجودة في ملف القضية، ما يتنافى وما تقوله الفتاة في دفاعها المستميت عن المتهمين. ولفت الخالدي إلى أن زيارة الفتاه لسفارة خادم الحرمين الشريفين في السويد، بادرة جيدة منها للتواصل مع أفراد أسرتها، ما يطمئن قلب والدتها التي ذكرت سابقا أن حالتها الصحية بدأت تتدهور بسبب هذه القضية. وكانت سفارة المملكة في السويد أكدت أن الجهود الحثيثة التي بذلتها، أثمرت عن قيام المواطنة المعروفة إعلاميا ب(فتاة الخبر) بالاتصال بالسفارة ومقابلة السفير، واتضح من المقابلة أنها بصحة جيدة، نافية كل ما أثير عنها في وسائل الإعلام من قيامها بتغيير ديانتها واعتناقها المسيحية. وقالت الفتاة للسفارة: إن هذه الأمور عارية عن الصحة، وتهدف إلى النيل من سمعتها كمواطنة سعودية، وأن ليس لها أي حساب في مواقع التواصل الاجتماعي، نافية ظهورها في مقطع على اليوتيوب، موضحة أن الشخصية التي ظهرت في المقطع منتحلة ولا تشبهها، وأن كل ما في الأمر هو وجود خلافات عائلية سيتم العمل على حلها في الوقت المناسب، وأنها عندما اتخذت قرارها بالمجيء إلى السويد كان ذلك بمبادرة شخصية منها وتتحمل كامل المسؤولية عنها كامرأة راشدة.