أفادت سفارة المملكة في استوكهولم بالسويد، أن المواطنة السعودية التي اشتهرت مؤخراً ب"فتاة الخُبر" لم تعتنق الديانة المسيحية، مبينة أن الفتاة أكدت أن الخلافات العائلية وراء هروبها إلى السويد. وأوضحت السفارة أن الفتاة قامت بالاتصال بالسفارة وقابلت السفير السعودي وأكدت أنها بخير وصحة جيدة، نافية كل ما أثير عنها في وسائل الإعلام من قيامها بارتكاب عدة أمور من بينها تغيير ديانتها واعتناقها المسيحية. وبحسب صحيفة "الرياض" فإن الفتاة أكدت أن ما أثير مؤخراً عارٍ من الصحة، وأن الهدف هو النيل من سمعتها الشخصية كمواطنة سعودية، مشيرة إلى أنها لا تمتلك حسابا في مواقع التواصل الاجتماعي ك"تويتر". وأكدت الفتاة أن مقطع اليوتيوب المنشور لها غير صحيح وأن الشخصية التي ظهرت فيه منتحلة شخصيتها كما أنها لا تشبهها، مبينة أن سبب سفرها إلى السويد وجود خلافات عائلية سيتم العمل على حلها في الوقت المناسب، مبينة أنها عندما اتخذت قرارها بالمجيء إلى السويد كان ذلك بمبادرة شخصية منها وتتحمل كامل المسؤولية كامرأة راشدة ودون تأثير من أي أحد سعوديا كان أو أجنبيا.