أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن ما ذكره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان والخير ووحدة الكلمة، والالتفاف حول ولاة الأمور والانسجام بين كل فئات الشعب وطبقاته، سواء بين ولاة الأمر أو العلماء أو سائر القيادات مع كافة أفراد الشعب يدل على الارتباط الذي نعيشه، حيث أوصى أيده الله بالحفاظ على هذه المكتسبات الكبيرة. وقال: تحدث حفظه الله عن الأوضاع الحاصلة في البلدان المجاورة من حولنا، وهذا يشعرنا بعظيم نعمة الله علينا، وندرك أننا نعيش في تنمية ورغد عيش وهناء، ثم أكد حفظه الله على ضرورة الوحدة والتكاتف. ولفت ابن حميد إلى أنه ينبغي على أوساط طلبة العلم من الشباب الذين يتسنمون منابر التوجيه، سواء أكانوا خطباء أو طلبة علم أو معلمين وكل من ينتسبون إلى المواقع الإرشادية، ينبغي أن يتوجهوا إلى ما قاله ولي الأمر من تنبيه الناس وتوجيههم وضبط الشباب وتوعيتهم وتبصيرهم بما نحن فيه من خير، وفيما يتعلق بأولئك المغررين بالشباب، قال الشيخ ابن حميد إن عقوبة التغرير تخضع للأحكام الشرعية والقضاة يحكمون فيها بحسب ما يعرض عليهم.