يدشن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء اليوم المرحلة الثانية لبرنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة الذي يعد الأول من نوعه ميدانيا، مستهدفا 10 آلاف نسمة من الجنسين، مغطيا 13 منطقة إدارية . وأوضحت مديرة البرنامج الأخصائية النفسية منى شهاب، أن الاضطرابات الناتجة عن ضغوط الحياة تعتبر من أكبر المشكلات الصحية في المجتمع على مستوى العالم، لذا فإن برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة سيحدد حجم هذه الاضطرابات في شتى مناطق المملكة ومقدار الإعاقة الناجمة عنها، مشيرة إلى أن أهمية هذا المسح تكمن في تزويد العاملين في المجال الصحي ومتخذي القرار برؤية واقعية تساعد على توفير الخدمات اللازمة للوقاية والعلاج والتأهيل في جميع المناطق، مبينة أن هذا المسح يستخدم عينة عشوائية من الذكور والإناث في المدن والقرى بواسطة مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط، بأعمار تتفاوت ما بين 15 إلى 65 عاما، ويتم مقابلة أفراد العينة وجها لوجه في منازلهم بواسطة فرق مدربة، عبر استبيان علمي دقيق تم تطويره من قبل جامعة هارفارد، بجانب قيام فريق سعودي من الأطباء والمترجمين المعتمدين بترجمته، ومراجعته من خبراء لتطبيقه على أرض الواقع.