أكد أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية ومدير إدارة المتاحف بجامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس، أن مسجد الجن بالمعلاة في مكةالمكرمة لن يشهد أية إزالة أو عملية هدم. وأشار إلى أن ما تم تداوله حول إزالة المسجد لصالح المشاريع المقامة في منطقة الحجون غير صحيح، موضحا أن المسجد خارج نطاق عمليات الهدم والإزالة. وأبان أن مسجد الجن من المساجد التي حظيت بحظ وافر لارتباطها برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يروى أن نفرا من أصحاب الرسول افتقدوه يوما، وبينما هم يبحثون عنه فإذا هو مقبل من جهة المعلاة، فسألوه عن غيبته تلك، فقال لهم ما معناه، كنت أفقه أخوانكم من الجن. وأضاف «هو المكان الذي اجتمع فيه صلى الله عليه وسلم بالجن، ويسميه أهل مكة قديما بمسجد الحرس، لأن العسس كانوا يجتمعون عنده ليلا».