أكد عضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة وعضو اللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف السعودي اسامة فرغلي ل ( البلاد ) ان مسجد الجن الواقع في منطقة الحجون لن يشهد أي ازالة او عملية هدم جاء ذلك حول ما تداولته الاوساط المكية من ان مسجد الجن سيشهد عملية هدم وازالة لصالح المشاريع المقامة في منطقة الحجون موضحاً أن المسجد خارج نطاق عمليات الهدم والازالة. وأوضح استاذ التاريخ والحضارة الاسلامية و مدير ادارة المتاحف بجامعة ام القرى الدكتور فواز الدهاس ان مسجد الجن هو من المساجد التي حظيت بحظ وافر لارتباطها برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيروى أن نفراً من أصحاب رسول الله افتقدوه يوماً وبينما هم يبحثون عنه فإذا هو مقبل من جهة المعلاة فسألوه عن غيبته تلك فقال لهم ما معناه ، كنت أفقه أخوانكم من الجن ، وهو المكان الذي اجتمع صلى الله عليه وسلم بالجن ويسميه أهل مكة قديماً بمسجد الحرس ، لأن العسس يجتمعون عنده ليلاً ، يقول الأزرقي أن رئيس الحرس كان يطوف مكة فإذا انتهى إلى هذا المسجد وقف عنده حتى يتوافى عنده عرفاؤه الذين يقومون بواجبهم في حراسة مكة فيقدم بعضهم من شعب علي وآخرون من ثنية كداء،فإذا اكتمل عددهم انحدروا باتجاه مكة ويُقال أنه في سنة 1112ه عمر المسجد لأنه درس ودُفن تحت الأرض مع كثرة السيول وتطاول الأزمان حتى أن أهل مكة غرسوا في هذا الموضع شجراً مثل الريحان والنبق وكان يطلق عليه اسم الجنينا ، وفي هذا العام حضر المهندسون والعمال فحفروا في هذا الموقع فظهر لهم المحراب وأزالوا الشجر والمدر من حوله ثم بني مسجد صغير على حدود المسجد القديم وجعلوا في أعلى المسجد قبة.