أرجع عضو فريق صعدة الأمين العام المساعد للحزب الناصري محمد مسعد الرداعي في تصريحات ل«عكاظ» الخلافات على رئاسة فريق قضية صعدة في الحوار إلى تناحر الأطراف المشاركة في الحوار، الأمر الذي ألقى بظلاله على التأخير في حسم رئاسة الفريق. وقال الرداعي: «لقد تم حسم رئاسة فريق قضية صعدة ولا أعتقد أن الخلافات على النواب ستتأخر كثيرا كون رئيس الفريق بدأ ممارسة عمله ورأس الجلسة اليوم»، في حين أوضحت رئيسة فريق صعدة نبيلة الزبير في تصريح مقتضب ل«عكاظ» أنه لا توجد خلافات جوهرية على قضية صعدة بل هناك أشياء فنية وستأخذ وقتها. وفي السياق ذاته، أوضحت قيادات مشاركة في فريق القضية الجنوبية ل«عكاظ» أن الفريق لم يبدأ بعد مناقشة القضية وإنما يتم الآن وضع برامج وآلية للقضية حيث خصصت جلسات أمس لتحديد جدار القضية وطبيعتها والإمكانات الملائمة لحلها بشكل جذري. وقالت المصادر: «لا جديد في القضية وهناك بعض من الترويض والتدريبات وتحديد شكل القضية والحلول المناسبة»، مبينة بأن المطالب الإحدى عشر أو العشرين التي رفعها الفريق إلى رئاسة المؤتمر لم يتم التطرق إليها ولم يتلق الفريق وعودا بتنفيذها في القريب العاجل ولاتزال الأطراف متمسكة بضرورة تنفيذها.