أفصح الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني بصنعاء الدكتور أحمد بن مبارك أن الفرق المكلفة بمناقشة القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني سيبدؤون السبت بعد المقبل الجلسات المغلقة لمناقشة القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني. وقال (ابن مبارك) في تصريح خاص ب«عكاظ»: «إن آخر الجلسات العامة هي جلسة أمس الأربعاء وبعدها سيمنح أعضاء المؤتمر إجازة تستمر لمدة أسبوع وحددت أولى الجلسات المغلقة للفرق المكلفة (السبت 13 أبريل الجاري) لمناقشة القضايا التسع المطروحة على طاولة الحوار الوطني»، مضيفا: «ستستمر جلسات النقاش المغلقة للفرق في العاصمة صنعاء أسبوعين وحتى يتم الاتفاق على آلية أو برنامج للنزول الميداني إلى المحافظات». في الوقت ذاته لا تزال رئاسة لجنة قضية صعدة محل خلافات في أوساط أعضاء اللجنة خاصة وأن اللجنة كانت قد اختارت ذات الميول إلى الأطراف الحوثية رئيسة له وهو ما لقي رفضا من قبل بعض الأعضاء الذين يشددون على ضرورة أن يتم اختيار طرفا مستقلا لا علاقة له بأي طرف. وقال عضو لجنة صعدة الشيخ عبدالله صعتر ل«عكاظ»: «لم تحصل الرئاسة على توافق ب 90 في المائة حسب لائحة المؤتمر وتم رفض حسم الموضوع إلى رئاسة المؤتمر» .. مضيفا: «هناك أطراف خارج المؤتمر وراء الخلافات في لجنة قضية صعدة ولها مصالح بالإبقاء على حالة الفوضى لكنها لن تؤثر»، مؤكدا أن الخلافات إدارية ولا تؤثر على سير مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح أن هناك إجماع يمني على ضرورة إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته.