يرعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية غدا، اللقاء العاشر للجمعية السعودية لعلوم الأرض الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع الجمعية، ويستمر إلى الأربعاء 7 جمادى الآخرة 1434ه. ويهدف اللقاء إلى تطوير وتعزيز المعرفة في علوم الأرض، في المملكة مع التركيز على التنمية المستدامة للموارد الطبيعية والبيئية، وذلك من خلال تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين من المملكة العربية السعودية ونخبة من العلماء المتميزين على مستوى العالم. ويتضمن برنامج اللقاء عروضاً شفوية وملصقات وحلقات نقاش وورش عمل ودورات قصيرة ورحلات حقلية، كما يتضمن البرنامج محاضرات رئيسية تناقش التغير المناخي يقدمها الحائز على جائزة نوبل في البيئة والأستاذ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية د. جيورجي ستنشكوف، الاستدامة في المياه الجوفية يقدمها د. وارن وود من جامعة ولاية ميتشغن، تطوير السلم الزمني الجيولوجي يقدمها د. فيليكس غرادستين من جامعة اوسلو بالنرويج، تثقيف الجيل القادم من علماء الجيولوجيا يقدمها د. ايريك ريغز من جامعة تكساس ايه اند ام، كما يقدم الأستاذ إبراهيم السعدان المدير التنفيذي للتنقيب بشركة ارامكو السعودية الكلمة الرئيسة للداعمين. كما يقدم المتحدثون العديد من الأوراق العلمية التي تركز على مواضيع حديثة ومهمة في علوم الأرض مثل الطرق الحديثة لتدريس الجيولوجيا، التحديات الحالية في استكشاف موارد النفط غير التقليدية، الطرق الحديثة في البحث والتنقيب عن المياه الجوفية، استكشاف وتطوير الغاز الطبيعي والبترول، الموارد الهيدروكربونية غير التقليدية، الاستدامة وتنمية الموارد الطبيعية، استكشاف واستغلال الموارد المعدنية، الجيولوجيا البيئية، جيو فيزياء الاستكشاف والإنتاج، الجيوفيزياء تحت السطحية، علم الزلازل، المخاطر الجيولوجية والهندسة الجيوتقنية، الجيولوجيا البنائية وتشكل الصخور الحديثة، الطبقات الرسوبية وخواص مكامن النفط، المعادن والجيوكيمياء لتوصيف المكامن، الجيولوجيا والآثار. كما يتضمن برنامج اللقاء حلقة نقاش رئيسية تركز على موضوع المؤتمر الرئيسي وهو «دور علوم الأرض في التنمية المستدامة» يشارك بها نخبة من المختصين والقياديين من الجهات ذات العلاقة وتلقي الضوء على الدور المهم لعلوم الأرض في التنمية في المملكة، والآثار السلبية لإغفال هذا الدور على الكثير من المنشآت الحيوية والثروات الطبيعية.