كشف عدد من أهالي مركز جرب بمنطقة الباحة أن المركز يعاني من أنيميا حادة في المساحات الخضراء وأن البلدية لا تهتم بتوفير الحدائق في المركز، لافتين إلى أن مركز جرب به العديد من الإدارات الحكومية والمدارس وهو بحاجة إلى حديقة توفر على الأهالي عناء السفر إلى الباحة أو إلى العقيق للترفيه في الحدائق هناك. وأضافوا أن مركز جرب يعد من المراكز الهامة في منطقة الباحة لكونه يقع في نهاية الحدود الإدارية بين منطقة الباحة مع محافظة بيشة التابعة لمنطقة عسير. وتابعوا أن المركز به العديد من الإدارات الحكومية ومركز تابع للإمارة ومركز للشرطة والدفاع المدني وبه العديد من مدارس البنين والبنات لعدد من المراحل الدراسية المختلفة وكذلك مركز صحي، حيث إن الأهالي يطالبون باستكمال الخدمات في حديقة جرب من ألعاب وجلسات وأرصفة، مؤكدين أن الحديقة تقع أمام مركز جرب المقابل للسوق الشعبي. وأوضح المواطن سعد الغامدي أن مركز جرب فيه عدد كبير من السكان ويصعب على الأهالي اصطحاب أبنائهم وعوائلهم إلى محافظة العقيق 45 كيلو متر من أجل الحديقة أو الألعاب في المنتزهات، حيث انه مشوار بعيد والطريق به منعطفات تشكل خطورة كبيرة على مستخدمي الطريق وتساءل كيف أقطع تلك المسافة من أجل التنزه بالعائلة أو الأطفال، خاصة وقت الظروف الجوية التي تقابل المواطن في الطريق من أمطار وغيرها وقت موسم الشتاء أو زحمة السيارات وقت موسم الصيف والإجازات. أما خويلد محمد الغامدي فقال: توجد قطعة أرض يمكن تحويلها إلى حديقة وهي أرض منطقة مستوية جدا وتحتاج إلى تعديل أو نحو ذلك فقط ووضع سياج أو سور حولها وإنشاء الحديقة وإكمالها بخدمات الألعاب وغيرها. وأضاف: هناك أطفال صغار من البنات والبنين بحاجة إلى مثل تلك الألعاب، خاصة أن الصيف على الأبواب ويرتاد جرب الكثير من المصطافين. وقال سفير محمد الغامدي: ان جرب بحاجة الى حدائق ومتنزهات عامة لأن الأهالي يضطرون يومي الخميس والجمعة الذهاب إلى الباحة أو محافظة العقيق من أجل التنزه ومرافقة أسرهم وعوائلهم وأطفالهم والاستمتاع بالأجواء خلال موسم الصيف وذلك لعدم وجود أي حديقة في مركز جرب، حيث انه يعد من المراكز الكبيرة والهامة في محافظة العقيق والعمران فيه أصبح في تزايد لوجود المدارس للبنات والبنين والجهات الحكومية. وقال عبدالله مسفر الغامدي: هناك عدد من القرى والهجر تتبع لمركز جرب وهي بحاجة الى مرافق عامة للمواطنين والأهالي للتنزه فيها.