نفى الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني صحة ما أثير من أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تلقى دعوة لإقناع الرئيس السوري بالتنحي وإيقاف المجازر بحق شعبه، مشيرا إلى أن صالح يرحب بأي مهمة أممية تعود بالفائدة على الأمة الإسلامية والسلم الاجتماعي في العالم، وجاهز في أي وقت لتوظيف كامل خبراته للسلام وإخراج المنطقة والعالم من العنف، مجددا أنه لم يتلق أي دعوة حتى اللحظة وإنها مجرد أحاديث إعلامية. وأوضح البركاني في تصريح ل«عكاظ» أن صالح سيجري نهاية الأسبوع الجاري عملية رابعة بعد أن أجرى ثلاث عمليات جراحية، حيث تم تخصيص عملية في الرجل لسحب مسامير من ساق الرجل اليمنى وعمليتين في رأسه لإخراج الشظايا وهناك عملية سيجريها لسحب المسامير من الكتف والعمود الفقري. من جهة أخرى، أكد الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن أحمد بن مبارك أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن سيستأنف أعماله يوم السبت المقبل بإقامة الدورة الثانية التي تستمر شهرين موضحا أن فرق العمل ستشرع السبت القادم لتحديد الفئات ذات العلاقة بعمل فرق العمل بغرض الاستماع إليهم كمنظمات المجتمع المدني والهيئات الشعبية الأخرى ذات العلاقة، موضحا أن بعض المكونات في مؤتمر الحوار قامت باستبدال عدد من أعضائها في المؤتمر الذين لم يتمكنوا من حضور الجلسات الماضية لأسباب مختلفة، مشيرا إلى أن المشاورات ماتزال جارية فيما يخص رئاسة لجنة صعدة للوصول إلى هيئة رئاسة توافقية لفريق العمل. على صعيد آخر، أكد مسؤول محلي أن أنبوب النفط الرئيسي الذي يربط بين حقول النفط في مأرب بوسط اليمن والساحل الغربي للبلاد قد تعرض فجر أمس لتفجير جديد ما أسفر عن توقف «جزئي» لعمليات الضخ عبر الأنبوب.