نظمت الأمانة العامة لمناسبة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434ه / 2013م مساء أمس الأول الأحد ثاني ندوات سلسلة «إعلام المدينةالمنورة» والتي خصصت عن حياة المفكر والأديب «السيد علي حافظ» وتأتي الندوة ضمن فعاليات المناسبة في هذه التظاهرة العلمية والثقافية والدينية والتي تقام على مدار العام في المدينةالمنورة مهاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وشارك في تقديم الندوة الإعلامي القدير الدكتور بدر بن أحمد كريم، بحضور مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع والأمين العام لمناسبة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية الشيخ صالح بن عواد المغامسي وعدد من رؤساء اللجان المنظمة للمناسبة، وحشد كبير من المفكرين والمثقفين وطلاب العلم والمهتمين، وأدار الندوة الدكتور محمد أنور البكري. وقال الدكتور بدر كريم إنها فرصة طيبة وأمسية مباركة في هذا الجوار الطاهر أن نلتقي في هذه الندوة التي ينظمها مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز وذلك ضمن فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434ه / 2013م، للحديث عن رائد من رواد الصحافة والطباعة والنشر والذي أسس مع أخيه السيد عثمان حافظ جريدة المدينة والذي وصفه بالمؤرخ والشاعر الذي خلد ذكراه بالعمل والعطاء خدمة لدينه ووطنه، وألف في مشواره الثقافي والأدبي العديد من الكتب ومنها كتاب فصول من تاريخ المدينةالمنورة، كما أسس مع أخيه مدرسة الصحراء في المسيجيد، وكان أستاذا في شتى الميادين وبحرا من المعارف والعلوم. وأضاف الدكتور بدر كريم «أشكر من حملني أمانة الحديث عن رجل فاضل هو المفكر السيد على حافظ المولود في المدينةالمنورة عام 1327ه والمتوفى عام 1407ه عرفته أول مرة عام 1389ه في منزل الشيخ حسن شبكشي في جدة ومعه نخبة من أبناء طيبة عثمان حافظ ومحمد حسن زيدان وضياء الدين رجب وحسين طه وكنت حينها مذيعا مبتدئا في الإذاعة، وقد شجعني وتعلمت منه الكثير ولا أدري من أين أبدأ الحديث عنه، عندما كان طالبا أم عندما كان كاتبا في المحكمة أم عندما كان يعمل بمديرية الزراعة أم عندما تولى رئاسة بلدية المدينة أم بوصفه واحدا من رواد الثقافة والإعلام في المملكة أم عندما شارك عام 1356ه مع أخيه في تأسيس جريدة المدينة طور العمل الصحفي والمجلات وأبرزها صحيفة الشرق الأوسط، حقيقة لا أدري من أين أبدأ الحديث عنه».