طالب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني المشرفين التربويين الجدد بالاطلاع على كل ما هو جديد، لأن الوزارة تمر بمرحلة تطوير يجب على المشرف التربوي استيعابها والتفاعل معها ونقلها للميدان التربوي. واعتبر خلال اللقاء المفتوح بالمشرفين التربويين الجدد صباح أمس أن الواقع التربوي يتطلب جهدا إضافيا ومميزا، مؤكدا أن التباين في مستويات المدارس والطلاب والمعلمين هو ما يدفع إلى بذل مزيد من الجهد. وشدد الزهراني على المشرفين التربويين الجدد أن عمل المشرف ليس زائرا وراصدا للملاحظات أو مشخصا للمشكلة فقط، وإنما دوره الأساسي هو معالجة المشكلة والعمل على تطوير ما هو قائم. مضيفا أن مسؤولية المشرف التربوي كبيرة لا تقف عند الزيارة الصفية للمعلم، وإنما المطلوب هو زيارة اليوم الكامل للمدرسة، وتوظيف كل إمكاناته وجهوده لتطوير المدرسة، فالبيئة التعليمية لا تتطور إلا ببذل الجهود وبالعمل المشترك والتعاون بين المدرسة والمشرف التربوي. وطالب الزهراني الاهتمام بالأساليب الإشرافية في عمل المشرف التربوي وتفعيل النشرات التربوية والبحث عن مصادر المعلومة، وأن يستغل جزءا من وقته بالبحث والاطلاع على كل ما هو جديد ومن التجارب العالمية. وقال إن التحلي بالصبر وتحمل الآراء المختلفة مطلوب ومناقشة كل الأفكار والاستفادة من جميع التجارب وتبادلها هو من أساسيات عمل المشرف التربوي. مشيرا إلى أن المشرف التربوي يتحلى بالقدرة على التفاعل في أجواء العمل وتحويل كل الصعوبات إلى واقع يسعى إلى حلها والتكيف مع الميدان التربوي.