طالب المدعي العام في قضية خلية ال88 المتهمة بالتخطيط لعمليات انتحارية تستهدف المستأمنين بدول الخليج وتنفيذ عمليات انتحارية ضد سجون المباحث واغتيال أحد كبار رجال الدولة، مهلة للجلسة القادمة للرد على إجابات ثلاثة متهمين. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة لاستلام إجابات ثلاثة متهمين من خلية ال88 (78-79-80) وقدمت بشكل مكتوب عبر محاميهم، بحضور بعض ذويهم، وقدموا إجابات مطولة لناظر القضية واطلع المدعي العام عليها للرد عليها، وطلب إعطاءه مهلة للجلسة القادمة للرد على ما جاء فيها. وتعد خلية ال88 متهمة بالتخطيط لعمليات انتحارية تستهدف المستأمنين والمعاهدين في دول الخليج، تنفيذ تفجيرات ضد الأمريكان بدول الخليج وأمريكا وعمليات انتحارية ضد سجون المباحث، الشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد لاغتيال أحد كبار رجال الدولة والشروع في السطو على البنوك داخل المملكة، وتضم الخلية 88 متهما «السعوديون منهم 72 والتشاديون 8 ويمنيان ومصري وفلسطيني ونيجري ونيجيري وباكستاني وبنجلاديشي». وكانت أبرز التهم الموجهة للمدعى عليه ال78 استمراره في انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح، اتفاقه مع أحد أعضاء التنظيم الإرهابي داخل سجن الرويس على تكوين خلية إرهابية تخريبية داخل المملكة وخارجها. وأبرز تهم المدعى عليه ال79 الاجتماع مع أعضاء الخلية الإرهابية في أحد الأوكار الإرهابية بمكةالمكرمة بمناسبة دعوة أحد منظري الفكر التكفيري، اجتماعه مع قائد الخلية الإرهابية الهالك أحمد الدخيل في هدى الشام بضواحي مكةالمكرمة ومعه ثلاثة من أعضاء التنظيم للتنسيق حيال الأعمال الإرهابية، الشروع في جريمة تزوير محررات رسمية من خلال جمع 6 جوازات سفر لاستخدامها في إدخال عناصر من التنظيم الإرهابي الموجودين في إيران إلى المملكة واستلامه مقابل ذلك 13 ألف ريال. أما أبرز تهم المدعى عليه ال80 اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، مبايعته الهالك أسامة بن لادن على القتال تحت راية تنظيم القاعدة، إبلاغه لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي الاستعداد للقيام بأي عملية انتحارية في الداخل خدمة لأهداف التنظيم الإرهابي.