حفاوة بالغة واهتمام كبير قوبل بها معالي الأستاذ إياد بن أمين مدني أمين منظمة المؤتمر الإسلامي ووزير الثقافة والإعلام سابقا، وهو يشرف حفل عشاء دعا إليه رئيس مؤسسة البريد السعودي معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن في داره بمكةالمكرمة البارحة الأولى. أبو مازن، الذي تاه في شوارع مكةالمكرمة قبل أن يصل إلى مقر الدعوة متأخرا قليلا لاطف محبيه قائلا: «تهنا في شوارع مكةالمكرمة المحروسة»، مضيفا أن ولادته في مكةالمكرمة وسنوات عمله في الحج لم تشفع له بحفظ تفاصيل هذه المدينة الاستثنائية التي تمثل قبلة العالم الإسلامي وفؤداه. محبو الأستاذ إياد ممن عملوا معه في وزارتي الحج والإعلام أحاطوا به مطمئنين على صحته ومهنئين له بالمسؤولية الجديدة التي سيتقلدها أمينا عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فيما قابل الوزير كل هذا الحب بالود واللطف والاطمئنان عليهم فردا فردا، حتى أجمعوا على أن الوزير الذي خرج من وزارة الحج قبل نحو ثمان سنوات لا تزال ذاكرته حديدية ويحفظ أسماء ووظائف من التقاهم. الدعوة التي شرفها أيضا معالي الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة ومعالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي ومعالي الدكتور عدنان وزان ووجهاء بارزين من المجتمع المكاوي شهدت نقاشات حول مستقبل (قبلة الدنيا) وما تشهده من عناية واهتمام بالغ من قيادة هذه البلاد المباركة. الدكتور البار حرص على استثمار اللقاء ليشرح للحضور مستوى زخم المشاريع الذي تشهده مكةالمكرمة سواء فيما يتعلق بمشروعات الحرم أو مشروعات النقل العام والبنية التحتية، مؤكدا على أن مكةالمكرمة ستكون مختلفة تماما بعد سنوات قليلة من الآن، وشدد على أن التوسعة التاريخية التي يدعمها خادم الحرمين الشريفين وتحمل اسمه يحفظه الله ستكتب بماء الذهب وستكون علامة فارقة وتوفر راحة وطمأنينة لضيوف بيت الله الحرام. حضر العشاء أيضا، وكلاء وزارة الحج حاتم قاضي، الدكتور عيسى رواس، الدكتور سهل الصبان، كما حضره أيضا الدكتور رشاد محمد حسين، والدكتور بندر آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية.