في غضون حملات التصحيح التي تقوم بها بعض الجهات الحكومية، أغلقت بعض المحلات التجارية في تبوك أبوابها لمدة تجاوزت الثلاثة أيام، فيما تفتح أخرى أبوابها لساعات ثم تغلقها. سعيد الزهراني فسر ذلك، بأن أغلب العمالة على غير كفالة أصحاب المحال والمؤسسات التي يعملون بها وبعضهم مخالف لأنظمة الإقامة في البلد، لذلك تجدهم يختفون عن الأنظار ولا يتواجدون في أماكن عملهم لساعات طويلة. أما فرحان العطية فقد أشاد بتلك الحملات وقال: يجب أن يتم تصحيح المسار وتلك الحملات كشفت عن أعداد هائلة من المخالفين، لكن بعضهم على علم واطلاع بأوقات الحملات ونتمنى من الجهات المعنية أن تكثف حملاتها للقضاء على العشوائية المنتشرة في أسواقنا ومحلاتنا. وكانت الجولات التفتيشية لفرق الدوريات بجوازات منطقة تبوك على عدة مواقع بأحياء المدينة، قد أسفرت عن القبض على عدد كبير من المخالفين، تمت إحالتهم جميعاً لإدارة الوافدين.