تواصل أمس الغضب في الشارع المصري اعتراضا على تجاوب النظام مع مساعي إيران للتطبيع مع مصر وللتنديد بكارثة تسمم أكثر من 500 طالب بجامعة الأزهر، وأعلنت مصادر قيادية بالدعوة السلفية وحزب النور أنها قررت قيادة حملة دولية ومحلية منظمة ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، على خلفية عودة العلاقات المصرية الإيرانية، ورعاية سلسلة وقفات احتجاجية للحركات السلفية، أيام الجمعة، أسبوعيا، موضحة أن أول وقفة ستبدأ غدا الجمعة أمام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني، تليها وقفة أخرى أمام مكتب (الإرشاد) لجماعة الإخوان بالمقطم. من ناحية أخرى، وصلت المسيرة الطلابية التي انطلقت من جامعة الأزهر إلى مقر مشيخة الأزهر للتنديد بما حدث من تعرض أكثر من 500 طالب للتسمم بالمدينة الجامعية، مطالبين بإقالة أسامة العبد رئيس الجامعة والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأكد عبدالله عبدالمطلب المستشار الإعلامي لاتحاد طلاب جامعة الأزهر أنه جرى التنسيق مع رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لتحديد موعد لعرض مشاكل الطلاب وما يعانونه من إهمال. على صعيد آخر، أصدرت مؤسسة الرئاسة بيانا تؤكد فيه بأن مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أصبحت دولة قانون وتتمتع باستقلالية القضاء. وبالتالي فإن استدعاء النيابة لأي مواطن مصري هو قرار من صميم اختصاص النائب العام.