فجر القرار الذي أصدرته إدارة نادي الاتحاد، أمس، بمنح اللاعبين محمد نور ورضا تكر وحمد المنتشري إجازة لنهاية الموسم وعدم مشاركتهم في باقي استحقاقات الفريق الكروي الأول، بالإضافة لتطبيق لائحة الاحتراف في حق مبروك زايد وراشد الرهيب ورفع خطاب رسمي للجنة الاحتراف في حق اللاعب إبراهيم هزازي بإيقافه عن المشاركة مع الفريق إلى نهاية الموسم، فجر الأوضاع في البيت الاتحادي لسوء توقيت القرار. وكانت «عكاظ» أشارت في عدد أمس إلى أن هذه الخطوة ستفجر الأوضاع داخل الاتحاد، خاصة أن اللاعب محمد نور يعتبر رمزا اتحاديا وقدم إنجازات كبيرة للاتحاد لا توازي إنجازات أي نجم اتحادي طوال تاريخ النادي، بالإضافة إلى وقوفه مع النادي في أزمته المالية بعد أن قدم مبلغ مليوني ريال كسلفة للإدارة الحالية، بجانب أن اللاعبين المبعدين قدروا الأزمة المالية ولم يطالبوا بمستحقاتهم المتأخرة، لاسيما حمد المنتشري، الذي يطالب النادي بتسعة ملايين من مقدم عقده، وإبراهيم هزازي الذي يطالب بمبلغ أربعة ملايين ريال والمتبقية من قيمة عقده للسنة المقبلة، إلى جانب بعض المتطلبات المالية الأخرى للكثير من اللاعبين. وترك البيان الذي أصدرته الإدارة ردة فعل غاضبة لدى الكثير من أعضاء الشرف خاصة تجاه الكابتن محمد نور، محملين الإدارة الحالية الديون المتراكمة على النادي والإخفاقات المتتالية للفريق الأول، مؤكدين أنه حتى في حالة سداد الديون لن يتم جلب أي لاعب أو التعاقد مع محترفين في مستوى وتطلعات جماهير الاتحاد، نظرا للسياسة العقيمة لإدارة الفايز، ومن المتوقع أن تطيح هذه القرارات بإدارة النادي الحالية التي لا تحظى بقبول كبير بين الاتحاديين.