انتقدت بلدية بيشة بشدة تصرف السكان الذين يجاورون مقبرة نمران الغربية المجاورة لشارع مكة، برميهم للنفايات والقاذورات والمخلفات داخل المقبرة، معتدين بذلك على حرمات جيرانهم الموتى، فيما نظمت البلدية حملة كبرى لإزالة عشرات الأطنان من المخلفات من داخل المقبرة. ورصدت «عكاظ» جولة للمسؤولين في بلدية بيشة داخل المقبرة أثناء حملة النظافة التي شملت كل أجزاء المقابر واستخدمت فيها عدداً من المعدات منها الشيولات والقلابات. وانتقد مسؤولو البلدية تصرفات جيران المقبرة، واصفين فعلهم بالمهين لحرمات الموتى وقالوا: «لم يكتفي الجيران بذلك بل قام بعضهم بتصريف المياه إلى داخل سور المقبرة، بعد أن غابت ضمائرهم، فنسوا أن حرمة المسلم ميتا كحرمته حيا». كما حملوا بشدة على المراهقين الشباب، مشيرين إلى أنهم يتعدون على حرمة المقابر بدخولهم إلى المقابر لصيد الطيور والحمام، وقد رصدت الكاميرا في وقت لاحق دخول شابين من هواة صيد الحمام إلى داخل المقبرة ومعهما بندقية صيد، بعد أن قفزوا من فوق السور، وقاما بمطاردة الحمام متعدين على قبور المسلمين. من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير عوض الأسمري أن للهيئة دور تعاوني مع الجهة المختصة وأمانة المنطقة، مبينا أنهم جهة رقابية على القبور بحفظها من النبش وعدم التعدي على كرامة الموتى بأي نوع من أنواع الاعتداءات. وقال الأسمري إنه وعند وجود شكوى أو ملاحظة على القبور ترفع جميع الملاحظات للجهة المختصة وهي البلدية لحمايتها وصيانتها وحفظها من التجاوزات، وأضاف الأسمري: «نشكر للبلدية الأدوار التي تقوم بها لنظافة وحماية المقابر»، مبينا أنهم وجدوا منها استجابة سريعة في التعاون لنظافة المقبرة. استجابة سريعة وقال الأسمري إنه وعند وجود شكوى أو ملاحظة على القبور ترفع جميع الملاحظات للجهة المختصة وهي البلدية لحمايتها وصيانتها وحفظها من التجاوزات، وأضاف الأسمري: «نشكر للبلدية الأدوار التي تقوم بها لنظافة وحماية المقابر»، مبينا أنهم وجدوا منها استجابة سريعة في التعاون لنظافة المقبرة