مع نهاية إجازة الربيع أمس، التي استمرت مدة أسبوع، شهدت عروس البحر الأحمر في الساعات الأخيرة زيادة في حركة التسوق داخل المراكز التجارية التي اكتظت بالمتسوقين والمرتادين استعدادا للعودة إلى العمل والدراسة، كما خف الإقبال على الفنادق والشقق السكنية من الزائرين والسياح بعد أن كانت نسبة الأشغال فيها مرتفعة للغاية بعد مغادرتهم العروس. وشهدت الشوارع والميادين القريبة من الأسواق والمراكز التجارية، كثافة مرورية وازدحاما ملحوظا، وذكر يحيى الغامدي بأنه جاء لشراء بعض المستلزمات، إلا أنه وقع في الزحام الذي بات مألوفا في جدة، ولكن تكون الأسواق مغلقة في الفترة الصباحية من يوم الجمعة، ما اضطره إلى تأجيل تسوقه للفترة المسائية. ودعا الغامدي العائلات إلى وضع إستراتيجية للتسوق أو حتى من إدارات المراكز التجارية لجذب المتسوقين خلال الفترة الصباحية من خلال عروض التخفيض والمسابقات الترفيهية. وقال وليد الشهري الذي يعمل في الاستقبال بإحدى الشقق الفندقية، إن الإقبال على الحجوزات الفندقية انخفض كثيرا بعد ذهاب الزوار والمصطافين، لافتا إلى أن نسبة الأشغال ارتفعت وتيرتها خلال الأيام الماضية لتصل إلى 100 في المئة، ثم عادت لتنخفض لمعدلها الطبيعي بعد انقضاء فترة الإجازة، فيما أشار فهد البقمي إلى أن القوة الشرائية تتضاعف مع نهاية فترة الإجازة لتصل إلى مستويات مرتفعة وقياسية، لافتا إلى أنه اضطر لسحب مبلغ كبير من آلة الصراف الآلي مبكرا تفاديا لطوابير السيارات الممتدة أمامها، فضلا عن توقف الخدمة في عدد منها.