استخدمت أرامكو السعودية في حملتها التوعوية بجهاز كاشف الدخان 2013 أحدث الطرق التفاعلية المحاكية للواقع بتفاصيله وذلك في مشهد تجاوز الطرق التقليدية في التثقيف عبر فعالية امتدت قرابة أسبوعين في المنطقة الشرقية حيث صاغت حملتها المقامة في مدينة الظهران بحبكة درامية صورتها في مضامين فيلم توعوي أطلقت عليه مسمى (المنقذ) والذي شاهده نحو 150 ألف زائر انتظموا بالحضور لمشاهدته، حيث نجح في بطولته عدد من ممثلي الأدوار من الشباب الذين شاركوا في صناعته ونفذوا فكرته والذي يرشد إلى أهمية اقتناء وتركيب (كاشف الدخان) في المنازل تفاديا لوقوع كوارث الحرائق. وأوضح المشرف العام على الحملة عبدالله العمري بأن فكرتها تسعى لحماية الجميع من الإصابات والمخاطر وذلك عبر جهودنا الأساسية في هذا المجال، كتوزيع معلومات السلامة التي تغطي موضوعات متنوعة عن السلامة من الحرائق في المنزل والعمل وخارجه. وواصل العمري حديثه قائلا: «إذا أدركنا تماما أن من أسباب الوفيات والتي أثبتت الدراسات أن أحد أهم أسبابها هو الاختناق وليس نشوب الحريق ذاته، وأن معظم الحرائق المنزلية تحدث في أوقات متأخرة من الليل عندما يكون سكان المنزل نائمين حينها يصبح الأمر لزاما علينا كأسر ضرورة وجود كاشف الدخان في المنازل». وأضاف: «لقد ركزت الحملة أيضا في طرقها التثقيفية على جانب المسابقات التي تقام على مسرح تفاعلي بجانب هذا الفيلم التوعوي الموجه لطلاب وطالبات المدارس وأسرهم بمشاركة فريق من إدارة مكافحة الحرائق بأرامكو السعودية وعدد من المتطوعين والمتطوعات الذين دربتهم الشركة لمثل هذه المناسبات». واستعرض العمري بعضا من الدراسات التي تؤكد على أهمية كاشف الدخان في المنازل، حيث أشار في معرض حديثه إلى أن ما نسبته 4 % هم من يستخدم الكاشف في منازلهم، فيما 96 % لا يستخدمونه، حاثا الجميع على تركيبه للحد من مخاطر الحرائق والدخان، وبالتالي المحافظة على الأرواح والممتلكات.