اشتكى موظفو الحراسات الأمنية في عدد من مرافق الشؤون الصحية في منطقة الباحة، من تأخر رواتبهم خلال الثلاثة أشهر الماضية ما بين خمسة أيام إلى أكثر من أسبوع دون أن يعرفوا سببا لذلك، وطالبوا برفع رواتبهم في حدها الأدنى بناء على التوجيه الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين قبل عامين. وأشار كل من ناصر سعيد نوار وعلي سفر وأحمد محمد الزهراني وعبدالله سعيد علي وجمعان الزهراني وعبدالله محمد الغامدي، إلى أنهم يتقاضون من الشركة التي يعملون لحسابها والمتعاقدة مع صحة الباحة 1500 ريال فقط كراتب شهري مقطوع. واشتكوا من قلة الراتب مع غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، مشيرين إلى أن أكثرهم متزوجون ولديهم أطفال، ولكنهم لا يشعرون بطعم الحياة لعدم مقدرتهم على توفير الكثير من المتطلبات الضرورية فضلا عن الكماليات، وذكروا أن زملاء آخرين لهم يقطعون أكثر من 100 كيلو في اليوم وصولا إلى مقار أعمالهم ما يستنزف قرابة نصف الراتب كمصروفات الوقود وغيرها، ودعوا إلى رفع رواتبهم للحد الأدنى والانتظام في صرفها، لارتباطهم بالتزامات أسرية كثيرة. إلى ذلك أكد مدير شركة زهران في منطقة الباحة سالم الزهراني، أن لا علاقة لهم في تأخر الرواتب، مؤكدا أن وزارة الصحة هي من تأخرت في رفع المسيرات، وحول مطالب موظفي الحراسات برفع رواتبهم للحد الأدنى، أوضح أن الرواتب التي تصرف لهم حاليا وفقا لنظام العقد القديم، لافتا إلى أنهم يتطلعون إلى توقيع عقد جديد بعد انتهاء العقد الحالي بقيمة أعلى وعلى ضوء ذلك ينظر في رفع رواتب العالمين السعوديين في الشركة.