توافدت جموع غفيرة من طلبة العلم ورجال الدعوة والأقارب والمحبين وأهالي المدينةالمنورة، لتعزية ابناء الشيخ الداعية والراقي الشرعي أحمد عبدالله الغامدي، الذي فاضت روحه عن عمر يناهز الستين عاما، قضاها في العلم الشرعي والدعوة إلى الله تعالى متنقلا بين العديد من البلدان. حيث ووري جثمانه الثرى في بقيع الغرقد بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف. الجدير بالذكر، أن الشيخ الغامدي توفي بعد تعرضه لاعتداء أودى بحياته، عند مدخل منزله وهو صائم بعد رجوعه من صلاة الفجر والشروق الاثنين الماضي، حين اطلق عليه أحد جيرانه الرصاص من مسافة قصيرة، ما ادى الى مصرعه في الحال، وحينها تمكنت زوجة القاتل من الاستنجاد بالجيران لتبلغهم بجريمة القتل، ولازالت الجهات المختصة تتولى التحقيق في ملابسات الجريمة التي افجعت عائلة الراحل وسكان الحي وأهالي المدينةالمنورة.