استغرب عدد من مواطني عنيزة من الازدحام الذي تشهده ردهات وعيادات مستشفى الملك سعود، خاصة أقسام الطوارئ والنساء الولادة والأطفال، موضحين أن قسم الطوارئ في المستشفى مساحته ضيقة ولا يمكنه استقبال الأعداد الهائلة من المراجعين يوميا. وفي هذا الصدد أوضح سعد المبرك الدخيل أن قسم الطوارئ يشهد يوميا أعدادا كبيرة من المراجعين وقد وضعت إدارة المستشفى العديد من الحلول، مثل فرز الحالات، لكن هذا الإجراء ليس كافيا لحل المشكلة، لأن أعداد المراجعين في تزايد مستمر. وأضاف أن الحالات الطارئة تظل تئن وتتوجع في الردهات الضيقة حتى تتمكن من الدخول إلى الطبيب، ولو كان المبنى متسعا لتم تدشين غرفة أخرى للطوارئ، داعيا إلى تدشين مبنى الطوارئ لاستيعاب المراجعين. وقال فهاد الحسون إن قسم الولادة والأطفال في المستشفى ضيق للغاية ولا يسع المراجعين، لذا فإن المقتدرين ماليا يبادرون بمراجعة المشافي الخاصة ولا تهمهم التكاليف، فيما يراجع البعض أقسام الولادة والأطفال في مستشفيات المدن القريبة رغم معاناة المشاوير التي تكبدهم العناء. من جهته أوضح حمد العيد أن الانتظار الطويل بأقسام الطوارئ والولادة النساء والأطفال يسبب الملل للمراجعين والمراجعات وأن هذا الأمر يحتاج لعلاج عاجل، خاصة أن الكوادر التمريضية بالمستشفى قليلة ولا تناسب أعداد المراجعين. وفي موازاة ذلك أوضح الدكتور عبدالله الموسى المشرف العام على القطاع الصحي في عنيزة أن مستشفى النساء والولادة والأطفال وافقت عليه وزارة الصحة وسيبدأ العمل به قريبا، أما توسعة قسم الطوارئ فقد بدأت إدارة المستشفى بتشغيل المشروع وعند اكتمال العمل به سيحل مشكلات الزحام في هذا القسم.