تبلغ الطفلة «شهد» من العمر سنة و8 أشهر، وهي تعاني بحسب التقرير الطبي من تأخر عام في السلوك والتطور، كما تعاني من ضمور بالمخ، إضافة إلى مرض الصرع والتشنجات المتكررة، وتعطى علاج الريفوتريل والتوباماكس والفينو بار بيتون. والدها محمد خير قال بعينين دامعتين وكلام مخنوق إنه لم يدخر وسعا في سبيل علاجها إلا أن إمكاناته المتواضعة لم تمكنه من الوفاء بمتطلبات ونفقات العلاج الباهظ. وقد أخبر من قبل المختصين بعلاج ابنته أن علاجها في ألمانيا ممكن، ولكن قلة ذات اليد تمنعه من تحقيق علاج طفلته الصغيرة. وأضاف والد شهد أنه راجع بها الكثير من مستشفيات المملكة العامة والخاصة دون أن تتحسن صحتها. مناشدا أهل الخير التعاطف مع حالتها وعلاجها كي تتجاوز المرض الذي اغتال طفولتها أمام أعين والديها وهي مازالت وردة طرية.