رفض مسؤول في اللجنة الانتخابية لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية، الكشف عن عدد المتقدمين للترشح للدورة الجديدة للغرفة، مؤكدا في الوقت نفسه وجود عدد من المتقدمين أمس، مشيرا إلى أنه لا يمتلك الصلاحيات للكشف عن عدد المسجلين في الوقت الراهن، موضحا أن صلاحياته تتمحور في استلام ملفات المتقدمين لخوض الانتخابات المقبلة. ويقع مكتب تسجيل المترشحين في الدور الثاني في مبنى الغرفة في الدمام، وجهز بتوفير جميع المستندات والأوراق المطلوبة. وتوقع عبد الرحمن الراشد (رئيس مجلس إدارة الغرفة) أن يصل عدد المرشحين للدورة الجديدة إلى 60 مرشحا كما في الدورة السابقة، مشيرا إلى أن الصورة النهائية لقوائم المرشحين لن تتضح حتى انتهاء فترة الطعون و صدور قرار وزارة التجارة والصناعة باعتماد المرشحين للمنافسة على خوض الانتخابات للفوز ب 12 مقعدا في المجلس الجديد، موضحا أن الآلية التي ستطبق في انتخابات الغرفة ستكون ذات الآلية التي اعتمدت في انتخابات غرفة جدة أخيرا، وتخول للناخب اختيار مرشح واحد فقط سواء كان من فئة التجار أو الصناع، بخلاف الآلية التي طبقت في انتخابات الأحساء التي كانت تتيح للناخب اختيار مرشح من فئة التجار وآخر من الصناع. ورفض الراشد التكهن بمدى وصول المرأة لمجلس الإدارة الجديد، وقال: إن الناخب هو الذي يحدد الشخص الذي سيصل لمجلس الإدارة سواء كان امرأة أو رجلا، فالنتيجة وصول 12 عضوا لمجلس الإدارة بالانتخاب المباشر. وذكر أن الغرف التجارية أنشئت بمبادرة من رجال الأعمال للتخفيف على التجار من معاناة متابعة المشكلات التي تواجههم مع الدوائر الحكومية وغيرها، وبالتالي رعاية مصالحهم في نهاية المطاف، مشيرا إلى أنه في البداية كانت الغرف تعتمد على تمويل رجال الأعمال دون إعانة حكومية، وبعد تطور نظام الغرف عمدت الدولة لمساعدة الغرف في عملية التمويل من خلال رسوم التصديق على السجلات التجارية.