المشرفة العامة على مكتب جمعية حقوق الإنسان في المدينةالمنورة شرف القرافي، ان برنامج خادم الحرمين الشريفين لنشر ثقافة حقوق الإنسان يدعو للأخوة والتسامح والتراحم، وبناء القدرات المؤسسية في القطاعين الحكومي والخاص. جاء ذلك في ندوة بعنوان (حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة) وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمناسبة المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الاسلامية بمشاركة عدد من المسؤولين في المدينةالمنورة من كافة القطاعات الحكومية. وبينت القرافي، أن سبل الإصلاح والتطوير التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني (رعاهم الله) لا تتوقف عند حد، وإنما تتطلع دائماً إلى الأخذ بكل الأساليب التي تؤدي إلى كرامة الإنسان في ضوء الشريعة الإسلامية السمحة. وذكرت أن المملكة سعت لإنشاء العديد من المؤسسات لتعزيز وحماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان بمفهومها التكاملي. في المقابل، أكد عضو الجمعية محمد العوفي بأن الجمعية تولي اهتماما للمقيم مثل المواطن مبينا أن للجمعية جهودا في تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المقيمين، فيما تحدث سعود الحربي عن دور التربية والعليم في نشر حقوق الانسان وأن المدرسة هي المؤسسة الثالثة التي يحتك بها الطفل بعد مؤسستي الأسرة والمجتمع، مؤكدا على أهمية اقرار مبدأ تعليم حقوق الإنسان في البرامج التعليمية والكتب المدرسيّة وتحديد أهدافها. من جهته، تناول الدكتور صلاح الردادي، دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان، مبيناً أن وسائل الإعلام من أهم الوسائل التي تؤدي دور نشر ثقافة حقوق الإنسان، مؤكداً على أهمية الوعي الحقوقي لدى الإعلاميين والعمل على استراتيجيات مستقبلية لتعزيز وظيفة الإعلام فى نشر حقوق الإنسان.