دخلت مستشفى صبيا العام أعاني من أزمة ربو حادة وخرجت بنزيف دموي حاد في المثانة.. بهذه العبارة التي تقطر دما ووجعا لخص الشاب خالد حسن ذبالي (34 عاما) معاناته النفسية والجسدية الرهيبة. ويشير خالد إلى مأساته الصحية، موضحا أنه دلف المستشفى، صباح الجمعة الماضي ثر أزمة ربو حادة داهمته، ليقرر الطبيب تنويمه بعد الظهر، وليضنيه الألم ويمضه مضا وكأنه سكاكين تقطع أوصاله مزعة مزعة بحسب تعبيره. ولندع خالد يروي حكايته بنفسه، قائلا «ازدادت حالتي الصحية سوءا، وكنت أقول لمرافقي أشعر بضيق شديد في التنفس بعدها لم أعد أحس أو أدرك شيئا، ودخلت في غيبوبة، وبعد مضي 7 ساعات علمت بنقلي إلى مستشفى جازان العام؛ لعدم وجود سرير شاغر بقسم العناية المركزة، وتم وضع أنبوب عبر الفم للقصبة الهوائية وتوصيلي بجهاز للتنفس، وخلال فترة وجودي بمستشفى صبيا تمت محاولة تركيب قسطرة بولية، إلا أن القسطرة تم إدخالها في المثانة بشكل خاطئ، ما سبب لي آلاما مبرحة وحادة، ومضاعفات خطيرة، حيث أدى ذلك إلى تكرر النزف الدموي في مجرى البول، واحتباس للبول في المثانة. وفي مستشفى جازان العام، حاول طبيب العناية المركزة تركيب قسطرة بول مرة أخرى، إلا أنها لم تدخل المثانة فتم استدعاء أخصائي المسالك البولية، وبعد الفحص تبين وجود نزف دموي واحتباس للبول، فتم إجراء ضغط على مجرى البول لوقف النزف، وإجراء جراحة فوق العانة من أجل تركيب قسطرة بالمثانة مرة أخرى؛ نظرا لفشل تركيب القسطرة الأولى التي أجراها مستشفى صبيا». ويضيف: ما زلت أتكبد معاناة نفسية وجسدية هائلة جراء هذا الخطأ الطبي، حيث لا أستطيع النوم أو الذهاب لدورة المياه، وتقدمت بشكوى رسمية للإدارة الطبية بمستشفى صبيا العام، وتم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور عبدالله مهدي للتحقيق في القضية، مؤكدا أنه لن تلين له قناة في سبيل السعي لمعاقبة من تسبب في إلحاق هذا الضرر المعنوي والجسدي به، وإيقاف مسلسل الاستهتار بأرواح المرضى. الناطق الإعلامي في صحة جازان محمد الصميلي أشار إلى أنه تمت مخاطبة المستشفى وجارٍ التحقق من الشكوى.