ناشد المواطن حميد المالكي، المسؤولين نقل ابنته "نوال" البالغة من العمر 17 عاماً، وترقد بمستشفى أضم العام في حالة يرثى لها، بعد أن أعطاها أحد الأطباء مضاداً حيوياً مكثفاً -على حد قوله- قضى على مثانتها. وقال المالكي في حديثه ل "سبق": إن ابنته دخلت مستشفى أضم العام في شهر محرم من هذا العام وهي تعاني من سعال حاد فقط وتم تنويمها لمدة أسبوعين أعطيت خلالها مضادات حيوية بطريقة مكثفة من قبل طبيب الباطنة الذي يحمل الجنسية الأردنية ، حيث تسببت تلك المضادات في احتباس البول لدى البنت وحساسية انتشرت بالجسم وإمساك وآلام بالبطن. وأضاف المالكي: "تم استدعاء طبيب الجلدية وأمر بوقف المضادات الحيوية فوراً، وطلبت من المسؤولين بالمستشفى إحالتها لأحد مستشفيات محافظة جده لأنها تعاني من عدة أمراض لكن مستشفى أضم عقد اجتماعاً لأطباء الباطنة والنفسية والجلدية واتفقوا على أن البنت لا تعاني شيئاً سوى من وهم وأنها بخير، وبناء على التقرير تم إخراجها من المستشفى". وتابع المالكي: "اصطحبت ابنتي لأحد المستشفيات الخاصة بجدة وتم علاج السعال والإمساك في مدة قصيرة جداً، لكن احتباس البول لم يتم علاجه فذهبت بها لمستشفى الملك فهد بجدة وأدخلتها عن طريق الطوارئ وتم إعطاؤها العلاج على مراحل متفاوتة لكنه لم يفد معها فتم تنويمها لمدة شهر وأجريت لها عملية قسطرة لكنها لم تنجح أيضاً، فأكد لي تقرير المستشفى أنها تعاني من احتباس البول بسبب تلف المثانة ولا بد من تركيب جهاز بعد أن فشلت معها القسطرة ولا بد من إحالتها لمستشفى التخصصي لأن الجهاز الذي سيتم تركيبه قد لا يتوفر سوى في تخصصي الرياض، وتم إخراج ابنتي من المستشفى بعد أن أعطاني مستشفى الملك فهد تقريراً بحالتها سلمته للهيئة الطبية بجدة لدراسته وإصدار الإحالة للتخصصي بالرياض". وواصل حديثه: "عدت للمنزل في مركز أضم شرق الليث وتدهورت صحة ابنتي وقمت بإدخالها لمستشفى أضم العام حيث ترقد الآن هناك في حالة صحية سيئة جداً بانتظار الموافقة على تحويلها للمستشفى التخصصي بالرياض في أسرع وقت ممكن". وطالب المالكي المسؤولين بوزارة الصحة بمحاسبة الطبيب الذي تسبب بتدهور صحة ابنته عند دخولها أول مرة لمستشفى أضم العام، وهى لا تعاني سوى من سعال فقط. مشيراً إلى أن الطبيب تم إخلاء طرفه بعد القضية من مستشفى أضم العام ونقله لمستشفى الليث العام في شهر رجب الماضي.