أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجه بأن تكون مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من الأولويات التي يجب الاهتمام بها من الناحية الصحية. وبين خلال افتتاحه أمس معرض ملتقى الحياة الصحية، أن المدينةالمنورة ستكون متقدمة في المستقبل القريب في الخدمات الصحية والتقنية. وأشار إلى أن الوزارة تخطط جنبا إلى جنب بما يعكس الأرقام لتحقيق رعاية صحية آمنة ومناسبة وعادلة تضمن ألا تكون زيادة عدد زوار المسجد النبوي بعد التوسعة مؤثرة على الخدمات الصحية المقدمة للأهالي، مشيرا إلى أن الوزارة ممثلة في الشؤون الصحية بالمنطقة تستعد لأن تكون شريكة في احتفالية المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية. واطلع الربيعة على ما يحتويه المعرض من مجسمات للمشاريع الصحية المنفذة والجاري تنفيذها والتطورات التي تشهدها الخدمات الطبية في المنطقة، كما اطلع على عدد من الصور الفوتوغرافية التي تسلط الضوء على المشاريع الصحية ومباني المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف في الماضي والحاضر، عقب ذلك توجه إلى سيارة بنك الدم المتنقلة واطلع على ما تحويه بداخلها من أجهزة طبية، كما اطلع على سيارة وحدة (الماموغرام) المتنقلة التابعة لمركز طيبة للكشف المبكر عن الأورام، عقب ذلك زار مركز القبلتين للرعاية الصحية الأولية وتجول في مرافقه واطلع على الخدمات التي يقدمها ثم توجه إلى فرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان واطلع على عرض مرئي عن الخدمات التي يقدمها ونسبة المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض، وأكدل الدكتور الربيعة «عكاظ»، أن الوزارة حريصة على مشاركة الجمعيات الخيرية في عملها الخيري النبيل وأن تعمل مرافقها جنبا إلى جنب مع الجمعيات الخيرية وبالذات المتخصصة في مكافحة السرطان. وأضاف الربيعة خلال زيارته لمركز طيبة للكشف المبكر، في إطار جولة تفقدية لمرافق الوزارة بالمدينةالمنورة، أن الوزارة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، تنشئ العديد من المراكز المتخصصة في علاج الأورام، إضافة إلى مركز الكشف المبكر عن السرطان سواء على مستوى الرعاية الصحية الأولية أو المستشفيات المرجعية، مشيرا إلى أنه توجد حاليا 5 مراكز لعلاج أورام، فيما يجري العمل حاليا على إنشاء ثلاثة مراكز متخصصة لعلاج الأورام. وكشف عن أن هناك برامج مستقبلية في جميع المناطق بدون استثناء للتصدي لهذه الآفة. وعن دعم رجال الأعمال للجمعيات المتخصصة في الوقاية والعلاج من الأمراض المنتشرة. كما ثمن وزير الصحة الأداء والمستوى الطبي والخدمات العلاجية المتميزة المقدمة للمرضى في مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينةالمنورة. وقال، خلال جولته التفقدية على أقسام المركز، أمس الأول، «سعدت بوجودي في المركز، ويثلج صدري ما شاهدته من خدمات وتجهيزات وقوى عاملة متميزة.