أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على وجوب التزام الحياد من النزاع السوري و«عدم إرسال مسلحين إلى سورية وعدم استقبالهم»، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية أمس. جاء ذلك عقب تسليم دمشق لبنان مذكرة من وزارة الخارجية تهدد فيها بقصف «تجمعات مسلحين» في الأراضي اللبنانية. وقال سليمان إن الحفاظ على الاستقرار في لبنان يفرض علينا جميعا ألا نرسل مسلحين إلى سورية ولا نستقبلهم. يجب علينا أن نلتزم الحياد». وفي سياق آخر، دخل الاتحاد الأوروبي بقوة على ملف الانتخابات البرلمانية في لبنان مع تشديده على ضرورة إجرائها بموعدها حيث أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست في تصريح لها أمس إلى أن لبنان عانى الكثير خلال الحرب إلا أنه توصل في النهاية إلى اتفاق الطائف، متمنية التوصل إلى توافق على قانون انتخابي. وعن الاتهام البلغاري لحزب الله، لفتت إيخهورست إلى أن التحقيقات جارية وستصدر السلطات القضائية البلغارية قرارا وعلى هذا الأساس سيجري النقاش السياسي. وأوضحت أن أولويات الاتحاد الديمقراطية هي دعم المجتمع المدني ودعم اللاجئين السوريين، وتم تخصيص مبلغ قدره 15 مليون يورو عام 2012 للمحكمة الدولية الخاصة للبنان، مؤكدة «أننا نعمل بتوازن بين كل الفرقاء». من جهة ثانية، نفت مصادر أمنية لبنانية مطلعة أمس السبت ل«عكاظ» أن يكون تم احتجاز المستشارة في الرئاسة السورية بثينة شعبان في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، كما أشارت معلومات صحفية. وتابعت المصادر الأمنية ل«عكاظ» أن شعبان توقفت في مطار الحريري الدولي قبل أن تتابع سفرها متوجهة إلى دبي. وكانت صحيفة لبنانية أشارت أمس إلى أن عناصر الأمن العام أوقفوا شعبان لدى وصولها إلى المطار في السابعة صباحا للتأكد ما إذا كان على اسمها أية إشارة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك، وحصل هرج ومرج بين الموظفين إلا أنه سمح لها بالمغادرة بعد ساعة.