يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) ولأول مرة فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الرابع خلال الفترة من 4 6 جمادى الآخرة 1434ه بالرياض. ومن أبرز المستجدات في منتدى البيئة في نسخته الرابعة أنه سيكون أول منتدى يعقد بدون ورق في الشرق الأوسط للحد من إعادة طباعة الورق للحفاظ على البيئة وسوف يحصل كل مشترك في المؤتمر على (جهاز آي باد) والذي يساعد على التواصل مع المشتركين في المنتدى وإرسال الآراء والملاحظات من خلال لمسة زر واحدة على تطبيقات المنتدى جيف (GEF Event App). ويشارك في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الذي يقام بإشراف من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية بالتعاون مع مجموعة (BME Global) للمعارض والمؤتمرات الدولية نحو 1500 باحث ومهتم وعالم في المجال البيئي إلى جانب 50 متحدثا من مختلف دول العالم، ويشارك في المنتدى وزراء من وزارات البيئة والتنمية ورؤساء الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي وخبراء عالميين من فرنسا وبريطانيا والدنمارك واليابان وأمريكا. ويناقش المؤتمر 30 محورا تتناول عددا من الموضوعات ذات الشأن البيئي في مقدمتها البيئة والاستدامة في الصناعة من حيث التكلفة والفوائد الملموسة والعائد على الاستثمار إلى جانب التكيف مع منطقة الخليج لتأثير التغيير المناخي العالمي وآثار الكربون والانتماءات وتغير المناخ والتنمية الصناعية. وأبان الأمير تركي بن ناصر أن المنتدى يبحث أهمية بناء شبكات التواصل في الشأن البيئي وضمان الجدوى الاقتصادية للطرق البديلة لتوليد الطاقة في منطقة الخليج وضمان الحد من الانبعاث الناجم عن الطرق الحالية والتركيز على الاستراتيجيات الخاصة بالمياه المتقدمة وإعادة استخدامها في الشرق الأوسط والتجديد والابتكار في منطقة الخليج. وأكد سموه أن المنتدى الرابع الدولي للبيئة الخليجي سوف يستضيف شخصيات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في شؤون البيئة والتنمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخبراء عالميين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة وعددا من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة من أجل بحث كافة الحلول ووضع الآليات التي تعمل على وجود منهجية واستراتيجية علمية وعملية من أجل بيئة أكثر استدامة عبر جلسات علمية تفاعلية لتبادل الأفكار بين العلماء والباحثين والمهتمين بالشأن البيئي في القطاعين العام والخاص واستعراض التنمية البيئية المبتكرة، إلى جانب إبراز آخر التطورات والأخبار لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال البيئة وبناء علاقات جيدة وتطوير علاقات جيدة.