يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الرابع" خلال الفترة 4 - 6 جمادى الآخر 1434ه الموافق 4 - 6 ابريل 2013 م بفندق فورسيزون بالرياض. ومن ابرز المستجدات في منتدى البيئة في نسخته الرابعة أنه سيكون أول منتدى يعقد بدون ورق في الشرق الأوسط للحد من إعادة طباعة الورق للحفاظ على البيئةُ. ويشارك في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الذي يقام بإشراف من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية بالتعاون مع مجموعة BME Global للمعارض والمؤتمرات الدولية نحو 1500 باحث ومهتم وعالم في المجال البيئي إلى جانب 50 متحدثا من مختلف دول العالم ، ويشارك في المنتدى وزراء من وزارات البيئة والتنمية ورؤساء الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي وخبراء عالميون من فرنسا وبريطانيا والدنمرك واليابان وأمريكا. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته للمنتدى والمعرض الخليجي البيئي العالمي الرابع للتنمية المستدامة الذي يعقد لأول مرة في مدينة الرياض ويجمع العلماء البارزين من مختلف دول العالم من أجل البيئة شؤونها وشجونها. وقال سموه: ان منتدى البيئة والتنمية المستدامة الرابع يأتي استشعاراً من المملكة العربية السعودية بأهمية البيئة والمخاطر التي تتعرض لها في الوقت الذي تشهد فيه المملكة نمواً متسارعاً في مجالات التنمية والانطلاق بثبات إلى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة من خلال تنفيذ الإستراتيجية البيئية والتوجه نحو الاستدامة في مشروعاتها وخططها التنموية. وأبرز سموه اهتمام خادم الحرمين الشريفين بحماية البيئة، حيث وضع - حفظه الله - البيئة في قمة أولويات المشروعات التنموية والاقتصادية السعودية، مؤكداً على أن صون البيئة وحمايتها من التدهور يظل الهدف الأسمى في السياسات والاستراتيجيات التي تضعها الدولة في خططها التنموية. وأشار سمو الأمير تركي بن ناصر إلى أن المملكة العربية السعودية تعمل ضمن المنظومة العالمية للحفاظ على البيئة والاستفادة من التجارب البيئية التي يمكن أن تكون أداة فعالة في العمل مما يسهم في تكوين بيئة سليمة تحافظ على المقدرات والمكتسبات في ظل تنامي عدد السكان واتساع المدن والاختناقات الكثيفة من أجل التنمية المستدامة والاستفادة من التجارب العالمية في دول العالم من أجل أن يكون المستقبل المقبل أكثر إشراقاً وأملاً وتفاؤلا للأجيال القادمة في العطاء والنمو والمحافظة على الحياة في مجملها الكوني. وشدد سموه على الدول إذا لم تتخذ سياسات وإجراءات وممارسات عاجلة فعالة فسوف يتعرض كوكب الأرض ومستقبل الحضارة البشرية للمزيد من الكوارث والأخطار لا سمح الله، موضحا أن دول الخليج تحاول من خلال المنتدى أن تصل إلى آليات تجمعها من اجل هدف وغاية واحدة. وبين سموه أن مساهمة البلدان الخليجية العربية في منظومة البيئة العالمية حققت انجازات متقدمة وانتهجت نماذج جريئة للنمو الاقتصادي، العدالة الاجتماعية والحفاظ على الموارد الطبيعية بهدف استغلالها استغلالا مستداما