وقع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، ورئيسة مجلس إدارة جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (أفتا) الدكتورة سعاد بنت علي اليماني يوم أمس الأول مذكرة تفاهم تؤطر للاتفاقات اللاحقة لتنفيذ برامج لخدمة الطلاب والطالبات ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في وزارة التربية والتعليم بالمملكة. وأكد الدكتور السبتي أثناء توقيعه الاتفاقية أنها تأتي سعياً من الطرفين للعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة الغالية من أبنائنا الطلاب والطالبات، مؤكداً أن الوزارة وجدت لدى الجمعية الخبرة الكافية والرغبة الجادة في التعاون مع وزارة التربية والتعليم من أجل تنفيذ ما يخدم هذه الفئة من برامج نسعى من خلالها لتحقيق الأهداف المشتركة والمنشودة وفق رؤية ورسالة واضحة تعملان على الرفع من مستوى الحياة الصحية والنفسية والاجتماعية والإدراكية للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ودعمهم، وتحسين الخدمات المقدمة لهم. وأبان السبتي أن الهدف الكلي للمذكرة يكمن في دعم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، وجمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (أفتا) لمساعدة الطلاب الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، ومعاملتهم معاملة خاصة تتناسب مع نوع إصابتهم من حيث التشجيع والاهتمام. من جانبها أبدت الدكتورة سعاد اليماني رئيس مجلس إدارة (أفتا) سعادتها بتوقيع الاتفاقية، مؤكدة أهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم لخدمة المعنيين ببرامج الجمعية، وأشارت إلى أن الاتفاقية هي بداية لعمل دؤوب قائم على التخطيط المشترك لتحقيق المصلحة العامة لذوي (أفتا) من طلاب المدارس وللمجتمع بشكل عام. وجاءت بنود الاتفاقية مشيرة إلى التعاون فيما بين الطرفين في مجالات التدريب وإقامة الدورات والبرامج التدريبية، وتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص من الطرفين لمتابعة تنفيذ وتقويم البرامج سعيا لتحقيق أهداف الاتفاقية، إضافة إلى العمل على دعم ومساندة تطبيق البرامج في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية للبنين والبنات، وذلك بتنظيم البرامج التدريبية بمساندة مديري ومديرات المدارس ومديري ومديرات التدريب التربوي والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات لضمان سلامة التنفيذ. والعمل على نشر الوعي بين فئات المجتمع عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والطرق السليمة للتعامل معه وتحقيق ضمان ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (افتا) والذي يضمن توفير بعض الخدمات اللازمة لهم.