أكدت أسرة الفتاة الجامعية بجازان فاطمة أبكر راجح أن ابنتهم متوفاة دماغيا منذ الأحد قبل الماضي بعد مراجعتها للمستشفى وبقائها في العناية الفائقة ثلاثة أيام. وقالت «أم علي» خالة الفتاة التي كانت مرافقة لها بالعناية المركزة: إن إدارة المستشفى لم تخبرهم بوفاة ابنتهم دماغيا إلا بعد مغرب يوم السبت الماضي رغم علم أطباء المستشفى بوفاتها دماغيا، فيما كانوا يردون عند السؤال عنها، «حالتها ميؤوس منها وعلينا الدعاء فقط». وأضاف والد الفتاة أن أحد استشاريي المخ والأعصاب من معارف الأسرة يعمل بأحد مستشفيات الرياض، كان يزور جازان صدفة، وطلبنا منه زيارتها في العناية المركزة فأفاد بأنها متوفاة دماغيا منذ فترة، موضحا أنه كان من المفترض على أطباء المستشفى عندما تقل نسبة الأوكسجين في الدماغ إسعافها خلال دقيقتين حتى يصل الأوكسجين إليه ولكنهم أسعفوها بعد 15 دقيقة بعد أن توقفت خلايا المخ. «عكاظ» اتصلت على الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد الصميلي لمعرفة المزيد عن حالة الفتاة الجامعية فاطمة ولكن رفض الإدلاء بأي تصريح. يذكر أن الفتاة كانت قد راجعت مستشفى جازان العام من التهاب في الحلق مصحوبا بسخونة، ودخلت العناية الفائقة بعد أن وقف الأطباء على حالتها وإعطائها محلولا زائدا أدى لوفاتها.