تعاني بعض الدوائر الحكومية من عدم وجود مواقف خاصة للمراجعين، فيما نجد أن بعض الإدارات لديها مواقف لاستقبال المراجعين ولكنها بالكاد تكفي لسيارات الموظفين لديها. ويؤدي غياب مواقف السيارات في الإدارات الخدمية إلى عرقلة حركة السير حول تلك الإدارات ، فضلا عن إزعاج سكان الجوار. واوضح عبدالله الدخيل أن بعض الإدارات في بريدة ليس لها مواقف لاستقبال المراجعين ما يضطر المراجع لارتكاب مخالفة مرورية حيث تجد في الكثير من الأحيان أن السيارات متوقفة بصورة خاطئة، وقوف خاطئ أو معتلية الأرصفة وغيرها من المخالفات. فيما اعتبر فوزان الفوزان كل إدارة خدمية عليها تأمين مواقف لركن سيارات المراجعين ، وأن تصميم تلك الإدارات يتوجب ان يتضمن مواقف تتسع لمئات السيارات. وفي موازاة ذلك أوضح مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد أن مواقف السيارات لمقرات الدوائر الحكومية أحد المهام التي يجب على الجهة ذاتها توفيرها، وفق الأعداد المتوقعة للمراجعين، لافتا إلى أن الأمانة تعمل وفق ما لديها من خيارات متاحة لمعالجة بعض الحالات لإيجاد مواقف سيارات خاصة لبعض الجهات الحكومية التي تواجه مشكلة في المواقف، إذ تم على سبيل المثال استحداث مواقف لمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة وغيرها. إلا أن مسؤولية معالجة هذه المشكلة بشكل عام من اختصاص الجهة ذاتها. ومن جهة أخرى أكد مدير مرور منطقة القصيم العميد محمد المزيني أنهم غير معنيين بعدم توفر مواقف خاصة بالمراجعين لدى الدوائر الحكومية حيث إن البلدية تتحمل هذا الموضوع، موضحا أن المشكلة لا تقتصر على الدوائر الحكومية بل تصل للمحال التجارية والمجمعات السكنية. وتابع، دور المرور يقتصر على ضبط المخالف وتنظيم الحركة المرورية وأضاف قائلا «الحقيقة إننا نعاني الأمرين أثناء المواسم ونتحمل الضغط الكبير بالشوارع والمتاجر وغيرها وأتمنى من البلدية ألا تمنح الرخصة للبناء إلا بعد توفر المواقف التي تستوعب السيارات كما أهيب بالدوائر الحكومية بأن تنظر لمعاناة المراجعين وأن توفر مواقف خاصة لهم وإلا سيتدخل المرور ويعاقب المخالفين لأنظمة المرور».