أفشل قصف جيش النظام السوري ترتيبات للإفراج عن 21 من جنود حفظ السلام كانت المعارضة السورية قد احتجزتهم في وقت سابق بعد أن حاول موكب سيارات تابع للأمم المتحدة الجمعة الدخول إلى قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فيليبينيا، حيث أجبر على الانسحاب من دون إنجاز مهمته. وفي نيويورك، قال مدير عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة هيرفيه لادسوس بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن في نيويورك، إنه يأمل في أن تلتزم القوات السورية ب«وقف لإطلاق النار لبضع ساعات» لإفساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم ويبدو أنهم سليمون وقد وزعوا إلى 4 أو 5 أماكن في القرية»، موضحا أن قرية جملة حيث هم «تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية». من جانبه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن نقلا عن متحدث باسم المجموعة الخاطفة «عندما دخلت سيارات الأممالمتحدة بلدة جملة قصف الجيش السوري قرية مجاورة فانسحبت عندها سيارات الأممالمتحدة من هذه البلدة». من جهته، نفى السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري أن يكون جيش الأسد أطلق النار في هذا القطاع. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع ال(بي بي سي) أمس، أنه مقتنع بأن الأسد لن يغادر السلطة، مكررا أن موسكو لا تنوي «إطلاقا» أن تطلب منه ذلك. وفي الدوحة، شدد البيان الختامي للمؤتمر الأول ل«التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة» السورية المنعقد في العاصمة القطرية على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار. وسيجري الموفد الدولي الى سورية الأخضر الإبراهيمي الاثنين محادثات في بروكسل مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الذين سيشجعونه على مواصلة جهوده لمحاولة التوصل إلى حل سياسي للنزاع. ميدانيا، واصلت قوات النظام السوري أمس قصف أحياء حمص القديمة بالسلاح الجوي فيما سيطرت المعارضة المسلحة على نقاط جديدة في مدينة حلب -حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان-. كما اعترف التلفزيون السوري عن مقتل مدير مكتب محافظ دمشق أسعد مهنا في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته.