استبعد متعاملون في صناعة الدواجن في المنطقة الشرقية، ارتفاع الدواجن المبردة لمستويات تتجاوز الزيادة الأخيرة 100 هللة زنة 1000 غرام، مشيرين إلى أن المؤشرات لا توحي بحدوث طفرة جديدة في الأسعار حتى نهاية موسم الصيف الحالي على الأقل، مبينين أن زيادة الأسعار مرتبطة بعوامل متعددة ذات علاقة بمزارع الدواجن التي تغطي شركات الدواجن المبردة العاملة في السوق. وتشهد الاسواق المحلية في الوقت الحاضر استقرارا مشوبا بالحظر نتيجة تقلبات أسعار الأعلاف بعد الارتفاع الذي شهدته في شهر مايو الماضي حيث ارتفع سعر الطن بمقدار 120 ريالا والتي أدت إلى رفع أسعار الدجاج زنة 1 كجم الى 12 ريالا، مشيرين الى أن ما يثار عن ارتفاعات جديدة في الأسعار ليس صحيحا. بعض شركات الدواجن المبردة عدلت أسعار بعض الأوزان بمقدار 50 هللة للمنتج زنة 800 غرام ليصل إلى 10 ريالات، مقابل 9,5 ريال، فيما رفعت سعر منتج زنة 1100 غرام إلى 14 ريالا، مقابل 12 ريالا، فيما أبقت الأسعار على منتج زنة 1000 غرام باعتباره الأكثر استهلاكا، بعد دراسة وضع المنافسة. وأشار هؤلاء إلى أن بعض شركات الدواجن المبردة عدلت أسعار بعض الأوزان بمقدار 50 هللة للمنتج زنة 800 غرام ليصل إلى 10 ريالات، مقابل 9,5 ريال، فيما رفعت سعر منتج زنة 1100 غرام إلى 14 ريالا، مقابل 12 ريالا، فيما أبقت الأسعار على منتج زنة 1000 غرام باعتباره الأكثر استهلاكا، بعد دراسة وضع المنافسة. وقال رضي النغموش (صاحب مزرعة دواجن): إن هناك تحركات جادة بشكل انفرادي لدى مزارع الدواجن في المنطقة الشرقية لتدارس الوضع الراهن، والحد من أي ارتفاعات جديدة في أسعار الأعلاف التي تشكل أحد أهم العناصر في ارتفاع أسعار الدواجن ، مشيرا الى ان هوامش الربحية بدأت في التقلص مع ارتفاعات الإغراق السوق بالدواجن المجمدة القادمة من الخارج والتي أصبحت المصدر الأهم للمطاعم والفنادق والشركات الكبرى. وأشار النغموش أيضا الى أن شركات الأدوية عمدت خلال الايام القليلة الماضية بزيادة الأسعار، بحيث رفعت سعر جرعة 1500 إلى 224 ريالا مقابل 220 ريالا للكرتون، بخلاف بعض الأصناف الاخرى، مبينا أن الشركات تبرر الزيادة بارتفاع الأسعار في المصدر، معتبرا أن المستجدات الأخيرة تفرض على شركات الدواجن المبردة اتخاذ خطوات مماثلة، بهدف إعادة التوازن مجددا للهوامش الربحية مع التكلفة الإنتاجية. وقال المهندس فتحي السعيد مدير مشروع الدواجن في إحدى الشركات المنتجة، إنه يتوقع استقرارا في أسعار الدواجن طوال فترة الصيف بالرغم من قدوم شهر رمضان وارتفاع الطلب على كافة اللحوم بما فيها الدجاج، ذلك ان الاسعار تخضع للمراقبة، مشيرا الى أن منتجي الدواجن اضطروا لرفع الأسعار قليلا بعد رفع اسعار الأعلاف بالرغم من أن سوق الدواجن تشهد اصلا منافسة شديدة في ظل إغراق السوق بالمنتجات الأجنبية التي تأتي مدعومة من بلدانها، لافتا إلى أن قرار زيادة الإعلاف مطلع مايو الجاري، أحدث إرباكا شديدا لدى مزارع الدواجن الحية في المنطقة الشرقية التي هي بالكاد تغطي تكاليفها وتحقق بعض الأرباح. من جانبه أشار المهندس أشرف حسن من إحدى مزارع الدجاج اللاحم بالمنطقة الشرقية الى ان الأسعار لم تشهد اي تغير منذ آخر ارتفاع شهذتة السوق في مايو لأن المنافسة الشديدة بين المزارع الوطنية والدجاج المستورد تجعل من المتعذر رفع الأسعار، وطالب حسن في الوقت نفسه بدعم المزارع الوطنية التي استثمرت فيها مئات الملايين وتهدف لتوفير الغذاء الصحي للمواطنين. مشيرا إن زيادة أسعار الدواجن المبردة اختلفت باختلاف الشركات والعلامات التجارية، فالبعض عمد لزيادتها بمقدار 150 هللة والبعض الآخر 100 هللة زنة 1000 غرام»، مستبعدا في الوقت نفسه إقدام الشركات على إحداث زيادة جديدة نظرا لاستقرار العوامل المسببة للزيادة الأخيرة، متوقعا استمرار الأسعار الحالية حتى نهاية الصيف.