وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على جعل المركز الإعلامي بالقرية التراثية مركزا دائما، وتزويده بكل الإمكانات التي تساعده على نقل فعاليات المنطقة. ورحب سموه، خلال الجلسة الأسبوعية بقصر سموه، مساء أمس الأول، والتي خصصت للإعلام في المنطقة، بالنقد الهادف والبناء، مضيفا في سياق ذلك: «نحن كمسؤولين في إمارة منطقة جازان نفتح أبوابنا وقلوبنا لجميع المواطنين لإبداء الملاحظات والآراء»، منوها برسالة الإعلام ودوره الكبير في التنمية بإبراز المقومات السياحية في المنطقة، والنقد البناء الذي يسهم في معرفة الحقائق، مشددا سموه على تحري المعلومة من مصادرها، وعدم الخوض في أمور لا تخدم الصالح العام والبعد عن الشائعات. وأكد سموه على العمل الجاد والمخلص والمستمر لخدمة الوطن والمواطنين في منطقة جازان، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني؛ لتحقيق النهضة التنموية المنشودة من خلال خطط طموحة للدولة تسعى لخدمة الوطن والمواطن، مشيرا إلى العديد من المشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها منطقة جازان حاليا؛ كمدينة جازان الاقتصادية، وضاحية الملك عبدالله السكنية.. وغيرها من المشروعات التنموية. ومن جانبه، أكد مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة جازان جبريل بن أحمد معبر دور الإعلام في تعزيز قدرات المجتمع وحثه على المشاركة الإيجابية في عملية التنمية وطرح القضايا التي تلامس همومه واحتياجاته، وإحداث التحول الاجتماعي المطلوب، مشيرا إلى التطورات المتلاحقة التي يشهدها الإعلام في عهد خادم الحرمين الشريفين؛ كإنشاء هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة وكالة الأنباء السعودية، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، مستعرضا جهود فرع وزارة الثقافة والإعلام في تطوير العمل الإعلامي من خلال مكتب هيئة وكالة الأنباء السعودية، والمكتبة العامة، ومكتب المطبوعات، إلى جانب إنشاء مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ومركز البث في جزيرة فرسان، فضلا عن مشروع المركز الثقافي، والذي يجري العمل على إنشائه حاليا، ومحطتي تلفزيون في كل من محافظة فيفاء ومركز العبادل، فيما تحدث جابر مجرشي عن دور الإعلام الإلكتروني في تنمية المنطقة والصعوبات التي تواجهه. بعد ذلك كرم سموه الإعلاميين المشاركين في المهرجان الشتوي، والتقط الجميع صورا تذكارية بهذه المناسبة.