تفتقد طالبات الابتدائية ال36 في حي سيد الشهداء حافلة تنقلهن إلى مدرستهن التي تقع في طرف الحي، ما يجبر الصغيرات على ركوب المخاطر يوميا لبلوغ مدرستهن، إذ يضطررن إلى السير بين أزقة وطرق ضيقة تحوى منازل مهجورة، إضافة إلى مرورهن في شوارع تغص بالسيارات المتهورة، ما يجعل ذويهن يعيشون في قلق عليهن حتى يعدن إلى المنازل سالمات. ويطالب أولياء الأمور بإنهاء معاناتهم بتوفير حافلة لهن، أسوة بالمدارس الأخرى، تنهي حال القلق الذي يعيشونه على بناتهم. وشكا سعود الرحيلي من حرمان طالبات الابتدائية ال36 في حي سيد الشهداء، من حافلة تنقلهن إلى مدارسهن، مشيرا إلى أن الصغيرات يجدن مشقة في بلوغ المدرسة من خلال سيرهن في أزقة وشوارع ضيقة ومتعرجة محفوفة بالمخاطر. وتساءل عن الأسباب التي تحرم الطالبات من توفير حافلة لهن أسوة بالمدارس الأخرى، موضحا أن افتقادهن لوسيلة المواصلات يعرضهن لعبور الطرق الخطرة التي تغص بمنازل مهجورة. وذكر أن المعاناة تتفاقم خلال هطول الأمطار، موضحا أن المسافة من شمال سيد الشهداء إلى المدرسة التي تقع شرق الحي طويلة وتتجاوز طاقة طالبات الابتدائية. وطالب الرحيلي تعليم المدينة بسرعة توفير وسيلة نقل لبناتهم ليتخلصن من شبح الذهاب للمدرسة كل صباح ومثلها في العودة. إلى ذلك، حذر جود الرحيلي من تعرض الطالبات الذاهبات للمدرسة للعديد من الأخطار خصوصا أنهن صغيرات، متمنيا إنهاء هذه المعاناة بتوفير حافلة تنقلهن باستمرار. وقال «نطالب بتوفير حافلات لنقل بناتنا للمدرسة ال36 التي تبعد عن مساكننا بضعة كيلومترات، وأصبحنا ننقلهن كل صباح ما يؤخرنا في الوصول إلى أعمالنا، في حين لا نستطيع أن نذهب إليهن وقت الانصراف، لالتزامنا بالعمل»، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت. بدوره، رأى سعد الرحيلي أن المعاناة تكمن في غياب النقل المدرسي للطالبات في الجهة الشمالية من حي سيد الشهداء (الرحلة)، «ما يضطرنا للتأخر بشكل يومي عن أعمالنا لإيصال الطالبات إلى مدرستهن في الجهة الأخرى من الحي». وقال الرحيلي «لا نستطيع ترك الصغيرات يذهبن بمفردهن إلى المدرسة لخطورة ما يواجهن من طرق تمر بها مركبات بسرعة جنونية وبيوت مهجورة»، مطالبا إدارة التعليم في منطقة المدينةالمنورة بالنظر في معاناة الصغيرات، وتوفير حافلة لتنقلهن للمدرسة التي تقع في الجهة الأخرى من الحي. كادر (التقدم بطلب لمديرة المدرسة) حث الناطق الاعلامي للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة عمر برناوي أولياء أمور الطالبات على التقدم لإدارة مدرسة ال36 الابتدائية يوضحون فيه رغبتهم إيجاد حافلة تقل الصغيرات من منازلهن إلى المدرسة مع تحديد عددهن والمخاطر التي تواجههن خلال توجههن إلى المدرسة. وذكر برناوي أن مديرة المدرسة سترفع بدورها خطابا بناء على ذلك لإدارة التعليم لدراسته، وفي حال توافرت شروط النقل وكان هناك خطر على الطالبات سيتم على الفور توفير حافلة مدرسية تنقل الطالبات من مقر السكن الى المدرسة والعودة كذلك. 2- طالبات أثناء ذهابهن للمدرسة.