اطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، على التوجهات المستقبلية لمدينة الرياض وأبرز ملامح التنمية المستقبلية فيها وتتضمن العديد من المشاريع والبرامج التطويرية في كافة القطاعات التنموية. كما اطلع على مسيرة الهيئة وخططها وبرامجها التطويرية منذ تأسيسها حتى الوقت الحاضر، وعلى عرض عن المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض. وكان سموه قد زار أمس مقر الهيئة في حي السفارات، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة ونائب رئيس الهيئة، وكان في استقبال سموه المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، وكبار المسؤولين في المركز. وتتمثل أعمال الهيئة في التخطيط بمفهومه الشامل وفق رؤية مستقبلية وخطط شاملة بعيدة المدى، مرجعية تنظيمية لجميع الجهات العاملة في المدينة، التنسيق والمتابعة لأداء جميع الجهات المعنية بتخطيط وتطوير المدينة من خلال تنسيق الجهود التنفيذية لتلك الجهات، تقديم المساندة والدعم لها، المتابعة والتقويم. وتعتبر الهيئة الذراع التنموي لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه فيما يتعلق بتخطيط وتطوير مدينة الرياض في المجالات العمرانية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، إدارة البيئة وحمايتها، النقل، الإسكان وتوفير احتياجات المدينة من المرافق والخدمات العامة. ويعد مركز المشاريع والتخطيط، الجهاز التنفيذي الإداري والفني للهيئة لتمكينها من ممارسة سلطاتها وأداء مهامها، والقيام بأعمال التخطيط والدراسات، وتولي مسؤولية المشاريع التطويرية المتكاملة بالمدينة. ويمثل «المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض» برنامج عمل مشترك لجميع المؤسسات العاملة في المدينة ومرجعية استراتيجية لجميع البرامج التنفيذية لهذه المؤسسات، ويتضمن المخطط الرؤية المستقبلية للمدينة التي تمتد ل50 عاما، والإطار الاستراتيجي الذي وضعه ل 20 عاما لقيادة التنمية الحضرية في قطاعات: التخطيط الحضري، الاقتصاد، الإسكان، البيئة، المرافق والخدمات العامة، النقل، الإدارة الحضرية، إلى جانب الخطط التنفيذية ل 10 سنوات، واشتمل على برامج تتولى تنفيذها الجهات المعنية في المدينة.