زار نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمس مقر الهيئة في حي السفارات، واطلع على عرض عن المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض الذي يقود التنمية الحضرية المستقبلية في جميع قطاعات المدينة، ويعالج قضاياها التنموية، ويشكّل أرضية مشتركة للجهات العاملة فيها التخطيطية منها والتنفيذية. واستمع إلى شرح عن رؤية المخطط المستقبلي للمدينة التي تمتد ل 50 عاماً، والإطار الاستراتيجي الذي وضعه ل20عاماً المقبلة، لقيادة التنمية الحضرية في قطاعات: التخطيط الحضري، الاقتصاد، الإسكان، البيئة، المرافق والخدمات العامة، والنقل، والإدارة الحضرية، إلى جانب الخطط التنفيذية ل10 أعوم مقبلة. واستعرض المنجزات التي حققها المخطط منذ إقراره قبل ثمانية أعوام والتي تمثلت في تحقيق 65 في المئة من مجمل سياساته، و75 في المئة من برامجه ومشاريعه في قطاعات التنمية المختلفة في المدينة منها الاقتصادية والبيئية وقطاعات النقل والمرافق العامة، كما اطلع على ملامح التنمية المستقبلية لمدينة الرياض، التي حددها المخطط حتى عام 1450ه، التي اشتملت على جملة من السياسات الحضرية الجديدة في مختلف القطاعات، وبرنامج تنفيذي يضم 100 مشروع حيوي، من أبرزها: مشروع القطار الكهربائي والنقل بالحافلات، إنشاء الطريقين الدائريين الثاني والثالث، وتنفيذ المراكز الإدارية، وتنفيذ مشاريع شبكات تصريف السيول، وتوفير المرافق العامة، وتطوير وسط مدينة الرياض، وقضايا المحافظة على البيئة. ووجه نائب رئيس الهيئة بمتابعة تطبيق البرامج التنفيذية للمخطط، والمحافظة على خواص المرونة والتجدد التي يتمتع بها، التي تجعله مواكباً لمستجدات التنمية في المدينة، وفي حال تحديث مستمرة ليواصل مسيرة التنمية في المستقبل. وتفقد الأمير محمد بن سعد إدارات الهيئة وأقسامها، واستمع إلى شرح عن منهجيتها في العمل على مستوى المدينة، أو على مستوى الجهاز، أو على مستوى البرامج والمشاريع، التي تتبع في جميعها مفاهيم التكامل، والرؤية الموحدّة، وخطط العمل الشاملة.