قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة، صباح أمس بزيارة لمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في حي السفارات، وذلك ضمن سلسلة زياراته وجولاته التفقدية لعدد من إدارات والقطاعات الحكومية التابعة لمدينة الرياض منذ توليه إمارة المنطقة. واطلع الأمير خالد والأمير تركي خلال الزيارة على التوجهات المستقبلية لمدينة الرياض وأبرز ملامح التنمية المستقبلية فيها والتي تتضمن العديد من المشروعات والبرامج التطويرية في كافة القطاعات التنموية، واستمع لشرح عنها. وأبدى أمير الرياض إعجابه الكبير وإهتمامه بما شاهده وماسمعه من عرض مؤكداً أن نشاط الهيئة يثلج الصدر وأنه وسمو نائبه سيكونان الداعمين لنشاطها ووجودها في هذا المجال. ولفت الأمير خالد إلى أن هذه الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا في الرياض هي استمرار لما أسسه الأمير سلمان ولي العهد وماتابعه الأميرسطام رحمه الله إضافة إلى جهود الأمير محمد بن سعد في مجال تطوير العاصمة ومتابعة مشاريعها وبرامجها. وشاهد الأمير خالد بن بندر عرضاً مرئياً عن "المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض" الذي يمثل برنامج عمل مشترك لجميع المؤسسات العاملة في المدينة ومرجعية استراتيجية لجميع البرامج التنفيذية لهذه المؤسسات، حيث يتضمن المخطط الرؤية المستقبلية للمدينة التي تمتد ل 50 عاماً، والإطار الاستراتيجي الذي وضعه لل 20 عاماً المقبلة لقيادة التنمية الحضرية في قطاعات التخطيط الحضري، والاقتصاد، و الإسكان، والبيئة، والمرافق والخدمات العامة، والنقل، والإدارة الحضرية، إلى جانب الخطط التنفيذية لل 10 سنوات، واشتمل على برامج تتولى تنفيذها الجهات المعنية في المدينة. كماشاهد سمو أمير الرياض وسمو نائبه عرضاً عن مسيرة الهيئة وخططها وبرامجها التطويرية منذ تأسيسها حتى الوقت الحاضر، حيث تتولى الهيئة أعمال التخطيط بمفهومه الشامل وفق رؤية مستقبلية وخطط شاملة بعيدة المدى، ومرجعية تنظيمية لجميع الجهات العاملة في المدينة بالإضافة إلى قيامها بالتنسيق والمتابعة لأداء جميع الجهات المعنية بتخطيط وتطوير المدينة من خلال تنسيق الجهود التنفيذية لتلك الجهات، وتقديم المساندة والدعم لها، والقيام بالمتابعة والتقويم، كما تتولى الهيئة القيام على البرامج التطويرية التنفيذية التي تمتاز بطبيعتها الاستراتيجية وتعدد أهدافها وأبعادها التطويرية واختلاف متطلبات تنفيذها عبر مراحلها الزمنية المختلفة. وكان المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، قد أكد خلال الاجتماع أن الهيئة تفخر بكون رئيسها صاحب خبرة وتجربة ناجحة لمواصلة استكمال ماقام به رؤسائها السابقين من جهود كبيرة في هذاالمجال. وتعتبر الهيئة الذراع التنموي لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه فيما يتعلق بتخطيط وتطوير مدينة الرياض في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، وإدارة البيئة وحمايتها، والنقل، والإسكان، وتوفير احتياجات المدينة من المرافق والخدمات العامة. ويمثل مركز المشاريع والتخطيط، الجهاز التنفيذي الإداري والفني للهيئة وذلك لتمكينها من ممارسة سلطاتها وأداء مهامها، والقيام بأعمال التخطيط والدراسات، وتولي مسؤولية المشاريع التطويرية المتكاملة بالمدينة. جانب من الاجتماع الأمير خالد بن بندر مترئساً الاجتماع سموه وسمو نائبه في حديث مع المهندس السلطان خلال الزيارة