افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس، مبنى دار الملاحظة الجديد، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذي كشف ل «عكاظ» عن إنشاء برنامج للتوحد في وحدات بنفس مراكز التأهيل الشامل، قائلا «بدأنا بالرياض، وجدة والدمام، وستكون قريباً في المناطق الأخرى»، مشيراً إلى أن التوحد يحتاج لكوادر ذات كفاءة عالية للتعامل معهم، وهناك فئة منهم لديهم قابلية التعليم وهؤلاء يحظون باهتمام بالغ من وزارة التربية والتعليم.. وتجول الأمير محمد بن ناصر ومرافقوه على أقسام الدار واطلع على كل ما يقدم للنزلاء من خدمات متكاملة، وشاهد سموه والوزير عرضاً لفيلم وثائقي عن انجازات الشؤون الاجتماعية بمختلف فروعها في المنطقة، ثم ألقيت قصيدة بهذه المناسبة قدمها الأديب الدكتور مهدي حكمي. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أن دعم الدولة للشؤون الاجتماعية ليس له حدود، مشيراً إلى أن جميع المستفيدين ينعمون بخيرات كثيرة من الشؤون الاجتماعية، ومنها هذا المبنى بمساحة 40 ألف متر وتكلفة 51 مليون ريال وعدد نزلائه 75 حدثاً 80 في المائة منهم أجانب، مشيراً إلى أن هذا المبنى مزود بملاعب رياضية حديثة وعيادة طبية ومدارس تعليمية متطورة. وشكر الدكتور العثيمين سمو أمير المنطقة على تواصله الدائم مع الوزارة للنهوض بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء جميع فروع الشؤون الاجتماعية، وثمن جهود زملائه في إدارة الشؤون الاجتماعية. وفي نهاية الحفل كرم سموه عدداً من الجهات المشاركة لإنجاح برامج الشؤون الاجتماعية بالمنطقة. وأكد ل «عكاظ» الدكتور يوسف العثيمين أثناء وصوله لمطار الملك عبدالله الإقليمي بجازان، أنه بعد أن تم نقل الأحداث للمبنى الحالي الجديد جاءته تقارير جميعها إيجابية من قبل فرع المنطقة، وأنهم يحظون باهتمام بالغ من الوزارة، مشيراً إلى أن زيارته بهدف مشاركة أمير المنطقة الفرحة بالالتقاء بالأحداث. مبيناً أن «الإعلام له دور كبير في عرض الصورة الحسنة للجميع وهو شريك استراتيجي خصوصا للجهات الخدمية»، مضيفاً دائما أوصي نفسي وإخواني بأن تكون المعلومات متاحة للجميع. وعما يتعلق بمتطلبات واحتياجات المستفيدين اليومية من الضمان الاجتماعي وما تقدمه الوزارة، أجاب «لابد أن تؤخذ الصورة كاملة عما تقدمه الوزارة بدون تجزئة حيث هناك مساعدات أخرى كالغذاء، سداد فاتورة الكهرباء، الإعانة السنوية المقطوعة، الحقيبة المنزلية، وهذه نسميها حزمة خدمات، ونصيحتي للإعلام ألا يأخذ جزئية واحدة ويترك الباقي».