توصلت دراسة إيطالية إلى أن قدرة الرجل على السيطرة على الضغوط تؤثر على قدرته على إنتاج الحيوانات المنوية. وخلص الباحثون إلى أن الرجال الذين يعانون من القلق ومن ضغوط قصيرة وطويلة المدى ينتجون عددا أقل من الحيوانات المنوية وبتركيز أقل. كما وجدوا أن الرجال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من القلق تكون حيواناتهم المنوية مشوهة وأقل قدرة على الحركة. وقالت إليسا فيلاني التي قادت الدراسة من المستشفى الأوروبي في روما «بشكل إجمالي تشير متابعتنا بقوة إلى أن الضغط والقلق قد يكونان من العوامل الهامة في خصوبة الرجل». وكتب فريق فيلاني أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن الرجال الذين يتلقون علاجا للخصوبة كانت مستويات القلق لديهم أعلى من الشخص العادي وأن بعض الدراسات أظهرت علاقة بين الضغوط وجودة الحيوانات المنوية، لكن الدراسات السابقة لم تبحث في التأثيرات المختلفة لزيادة التوتر لفترة قصيرة وزيادة القلق لفترة طويلة. كبت المشاعر يتعب القلب كشفت دراسة ألمانية حديثة أن الأشخاص الذين يعبرون عن غضبهم يعيشون عامين في المتوسط أكثر ممن يكبتون مشاعرهم الغاضبة، وبعد تحليل حالة ما يقرب من 6000 مريض، وجد الباحثون أن الذين يكبتون شعورهم بالغضب يواجهون مخاطر ارتفاع ضربات القلب وضغط الدم وغيرهما من المشاكل الصحية الخطيرة. وشرحت أخصائية الطب النفسي الدكتورة جانيت تيلور أن «الأمر يتعلق بكيفية التعبير عن الغضب بشكل ملائم، فالأشخاص الذين يكبحون غضبهم يصبحون أكثر عدوانية أو يعانون من الاكتئاب، وبالطبع يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والموت المفاجئ». ولكن الباحثة عادت وأكدت أهمية التعبير عن هذا الغضب بشكل ملائم «وهذا لا يتضمن إلقاء أشياء أو ضرب قبضة اليد بالحائط». حجم البنكرياس يمهد للسكري أظهرت دراسة حديثة أن حجم البنكرياس الصغير الموجود لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول قد ظهر أيضا لدى الأشخاص الذين لديهم احتمال للإصابة بمرض السكري مما قد يجعل حجم البنكرياس علامة للإصابة بمرض السكري. وأوضح الباحثون أنه في دراسة على الأعضاء المنقولة أن البنكرياس الموجود لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري كان وزنها أقل وبشكل واضح مقارنة بالأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة مشيرة للمرض ولكن دون الإصابة كما أن وزنها كان أقل مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وأظهر الباحثون من خلال تصوير الأعضاء والتشريح أن البالغين المصابين بمرض السكري النوع الأول قد تكون أعضاؤهم أصغر وأقل حجما مقارنة بأعضاء الأشخاص غير المصابين بالمرض. ولكن لم يتضح للباحثين متى يبدأ فعليا ضمور البنكرياس. وقام الباحثون بتقييم 23 حالة بصحة جيدة كمجموعة السيطرة و20 حالة مصابة بمرض السكري النوع الأول و8 أشخاص كانت لديهم أجسام مضادة ذاتية لمرض السكري.