صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن أمسية شعرية البارحة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض شهدها أكثر من 4500 حاضر من الجنسين. وتطرق الأمير الشاعر في أمسيته إلى مسيرته التي استمرت أربعين عاما مشيرا إلى أن بدايته الشعرية كانت منذ كان عمره 17 عاما، مؤكدا أنه خلال الأربعة عقود الماضية لم يصنع المجد ولا المكانة التي تمناها، ولكنه مندهش مما كتب في قصائده كما اندهش الآخرون، وبدأ البدر قصائده بتهنئة الجميع بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال فيها: سلامة الحب كله سلامة الشمس ونجوم السماء من كل عله سلامتك يادفا هذا الوطن سلامة المجد سلامة كل المجد عبدالله وألقى سموه قصائد في الغزل والرثاء وتغنى كثيرا بالوطن، فكان من بين القصائد التي ألقاها: «لا تلوح للمسافر المسافر راح.. ولا تنادي يالمسافر المسافر راح»، وقصيدة «لا انتي وردة ولا قلبي مزهرية». ومن القصائد الوطنية، تغنى الأمير الشاعر بعدد من القصائد منها: «الله البادي ثم مجد بلادي»، وقصيدة «ياوطن من سوا ربك عظيم». وألقى البدر قصائد رثاء في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمهم الله جميعا. وعقب الأمسية، عقد سموه موتمرا صحفيا أكد من خلاله على أهمية دور الشعراء في إقامة مثل هذه الأمسيات دعما للجمعيات التي تعنى بفئة غالية على الجميع.