دعت الرئاسة المصرية في بيان لها أمس، الأحزاب والقوى الوطنية للحوار، ومناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب المقبلة، والمقرر أن تبدأ فى 22 أبريل الجاري، وذلك في مقر رئاسة الجمهورية بالاتحادية، على أن يتم نقل فعاليات هذه الجلسة على الهواء مباشرة، إذ جرت دعوة 20 حزبا وشخصية سياسية. وأشار البيان إلى أن جدول أعمال الحوار يتضمن مناقشة وبحث كل المقترحات المطروحة من القوى السياسية المشاركة، وسبل متابعة مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية للعملية الانتخابية، وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية، وسيصدر عن هذا اللقاء تقرير مفصل يتم إرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات. من ناحية أخرى، قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، في تصريح ل«عكاظ» إن الجبهة استعرضت خلال اجتماعها في مقر حزب (المصريين الأحرار)، إن الجبهة استعرضت نتائج اللقاء الذي جمع بين الدكتور، محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، القياديين بالجبهة وبين الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن البرادعي والبدوي، شددوا على ضرورة توفير الضمانات التي سبق الإعلان عنها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمشاركة في الحوار الوطني مع مؤسسة الرئاسة. وأضاف أن المشاركين اتفقوا بالإجماع على ضرورة رفض الحوار الوطني إذا لم تتوفر الضمانات الكافية، لافتا إلى أن جبهة الإنقاذ كيان متماسك ولا يوجد خلافات أو إقصاء لأحد أعضائها. من جهته، أعلن الدكتور بسام الزرقا، أحد قيادات حزب النور السلفي ومستشار الرئيس السابق، أن حزب النور سيشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعيا القوى السياسية للمشاركة فى الانتخابات. وطالب الرزقا بضمانات واضحة لتحقيق نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة التي دعا لها الرئيس المصري محمد مرسي. وفي وقت سابق دعا الرئيس محمد مرسي المعارضة إلى اجتماع لبحث الانتخابات التشريعية، كما نفى بشكل قاطع وجود خلاف مع المؤسسة العسكرية.