ناقض مدرب الاتحاد المقال كانيدا نفسه حينما غرد عبر حسابه الشخصي يوم أمس، بقوله: «يوجد بيني وبين قائد الفريق الكروي محمد نور سوء تفاهم وتم حله بشكل ودي»، في الوقت الذي كان المدرب قد رفض مصافحة محمد نور على هامش الاحتفالية التي أقامتها الإدارة الاتحادية أمس الأول بحضور القنوات الفضائية ومصوري الصحف والمواقع الإلكترونية، في إشارة لوجود خلاف واضح مع اللاعب والذي رفض التفاعل مع ردة الفعل من قبل المدرب كانيدا ومساعده كارلوس اللذين صادقا على ما تناولته عكاظ عن أن هنالك خلافات وتعمد من كانيدا بإثارة المشاكل في الفريق الأول بالإيعاز لبعض اللاعبين بعدم تمرير الكرات لنور، بالإضافة إلى وضعه على دكة الاحتياط، في الوقت الذي أصدرت فيه إدارة الاتحاد بيان على عدم وجود خلافات بين الإسباني وقائد الفريق . من جهته، رفض قائد فريق الاتحاد محمد نور منح ما حدث بينه وبين المدرب السابق كانيدا ومساعده كارلوس مساحة كبيرة، مؤكدا أن لديهم في الاتحاد ما هو أهم من المدرب كانيدا والعمل مع الجهازين الإداري والفني وبتعاون زملائي اللاعبين سنعيد العميد للانتصارات بإذن الله، موضحا أن الفريق سيختلف بدءا من مباراة الفتح يوم الجمعة القادم، وهدفنا العودة للانتصارات التي اشتقنا لها كثيرا في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن جماهير العميد تستحق أكثر من الانتصارات، وسنبذل قصارى جهدنا للعودة للانتصارات وحصد النقاط في الدوري والوصول لمركز أفضل من مما نتواجد به حاليا، والمنافسة على بطولة كأس الملك للأندية الأبطال بإذن الله. من جانب آخر، هاجمت الجماهير الاتحادية عبر المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي، المدرب المقال كانيدا على تصرفه ومساعده كالورس مع قائد الاتحاد محمد نور، واعتبرت ذلك التصرف تأكيدا لإبعاد القائد الاتحادي محمد نور عن المشاركة مع الفريق الكروي الأول والعمل على تطفيشه، ولكن الصمت الذي واجه به نور تصرفات المدرب السابق كانيدا ومساعده كالورس كشفت عن الحقيقة الغائبة، وتمنت الجماهير من إدارة النادي العمل على تدارك الأوضاع خاصة بعد رحيل المدرب كانيدا والعمل على عودة الاستقرار للفريق الكروي الأول، وتهيئة الأجواء المناسبة للجهازين الإداري والفني للمساهمة في استعادة الفريق لتوهجه الفني وتحقيق الانتصارات والمنافسة على باقي البطولات في الموسم الحالي، وأنها ستواصل وقوفها خلف الفريق في أي زمان ومكان حتى يعود للانتصارات ويحصد البطولات بإذن الله.