أبدى عدد من مواطني محافظة الخرمة استياءهم من تأخر تنفيذ مشروع الإسكان الذي يستمر العمل فيه منذ ثلاث سنوات بمرحلته الأولى، وأوضحوا أن سبب التأخير الذي امتد لأكثر من سنة، يعود إلى تباطؤ الشركة المنفذة وعدم اكتراثها بتنفيذ المشروع في موعده المحدد، وتقاعس وزارة الإسكان في محاسبتها، لافتين إلى ضرورة تحديد موعد لتسليم المرح.لة الأولى إلى الوزارة تمهيداً لطرحه للمستفيدين. وكان المشرف على المشروع من قبل الشركة المنفذة المهندس إبراهيم العجاجي، قد أوضح في وقت سابق أن المشروع بمرحلته الأولى سيكون جاهزاً ليتم تسليمه للوزارة في شهر رمضان الماضي، إلا أن التسليم لم يتم نظرا لعدم اكتمال المشروع وتأجيله إلى أجل غير مسمى. «عكاظ» وقفت على المشروع إثر ازدياد شكاوى المواطنين بسبب تأخير الشركه في عملية التنفيذ، حيث لاحظت أن أقصى ما قامت به الشركة المنفذة هو تقسيم المرحلة الاولى إلى أقسام، صب بعض أعمدة تلك الأقسام، والبعض الآخر مازال في مايعرف ب«الميدات». يقع المشروع بمرحلته الأولى في غرب المحافظة على طريق الخرمة – تربة، ويعمل فيه أكثر من 100 عامل، ويشتمل على جامع ومصلى وحديقة كبيرة، ومدرستين للبنين والبنات، بالإضافة إلى 260 وحدة سكنية، فيما وقعت وزارة الإسكان مؤخرا عقد المرحلة الثانية، بنفس مواصفات المرحلة الأولى والوحدات السكنية. «عكاظ» اتصلت عدة مرات بمشرف المشروع المكلف من قبل وزارة الإسكان المهندس ناصر الشبيبي للتعليق على هذا الأمر، إلا أنها لم تتلق ردا.